adsense

2021/03/21 - 10:00 م



تقدم المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان فرع المغرب، بمراسلة ثانية لوكيل الملك بابتدائية الرباط، لفتح تحقيق لتحديد هوية شخص، ظهر بصور ومقاطع فيديو وهو يستعمل العنف والتجريح  أثناء تفريق تجمهر للأساتذة المحتجين، أمام أنظار رجال السلطة .

 وجاءت هذه المراسلة بناء على ملحق الشكوى الأولى، بخصوص ما تم تداوله في مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن صور ومقاطع فيديو تظهر استعمال شخص بلباس مدني، للعنف والتجريح بشكل لا إنساني أمام أعين رجال السلطة بمدينة الرباط أثناء تفريق تجمهر للأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين

وكشف المرصد الدولي للإعلام  لحقوق الإنسان، أنه تم بهذا الخصوص مراسلة  وكيل الملك بابتدائية الرباط، لفتح تحقيق لتحديد هوية الأشخاص الآخرين الذين تجاوزوا فعل الضرب والتجريح إلى التحرش والسرقة، والكشف عن ظروف وملابسات الوقائع المشار إليها، مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة.

حيث يشار إلى أنهم قد شاركوا في تفريق مسيرات الأساتذة  بالرباط ، وهو ما أثار الكثير من الجدل لدى شريحة كبيرة من الفسبوكيين؛ خاصة أنهم كانوا يصاحبون رجال السلطة ويقومون بأفعالهم أمام أنظارهم.

وأكد المرصد، أن هذه الأفعال من أعمال عصابة منظمة، تستغل هذه الأحداث، لاصطياد الضحايا وإفراغ مكبوثاتهم وأمراضهم النفسية، باعتبار هذ الفعل مخزٍ جعل المرصد الدولي يطلب إحاطة الأحداث من جميع زواياها، والكشف عن هؤلاء الأشخاص التي جعلتهم يستنفرون لهذه الأفعال الدونية؛ خصوصا وأنها تحت أنظار رجال السلطة.