adsense

2021/03/19 - 10:49 م

خرج حشود الحراك الشعبي الجزائري الغفيرة، اليوم إلى الشوارع في الجمعة 109 للتأكيد بكل عزيمة عن استمرارهم إلى غاية تحقيق الاستقلال الحقيقي، حسب مطالبهم.

و خرج أحرار الحراك بمختلف الولايات الجزائرية تتقدمها العاصمة الجزائر، في ظل انتشار أمني كثيف، بالإضافة إلى تحليق مروحية تابعة للأمن، وعلى عكس الجمعات المنصرمة.

كما خرجت حشود من المتظاهرين، بشرق البلاد في عدة مدن كقسنطينة وعنابة وجيجل وبجاية وسوق أهراس وتبسة وسطيف وبرج بوعريريج، كما شهدت مدن أخرى مثل تيزي وزو في الوسط، ووهران "غرب"، مسيرات، فيما منعت قوات الأمن المظاهرات في مدن أخرى كميلة "شرق" وتيارت "غرب"، حيث اعتقل في الأخيرة عدد من المتظاهرين.

ورفع المتظاهرون في مسيراتهم شعارات يجري ترديدها في كل مسيرات الحراك المطالبة بالتغيير وبإقامة دولة مدنية، وشعارات تدعو إلى مواصلة المظاهرات إلى غاية تحقيق المطالب والجزائر حرة وديمقراطية.

كما جدد المتظاهرون رفضهم إقامة الانتخابات البرلمانية المبكرة ، في ظل الظروف الحالية، ويرى أنصار الحراك أن هذه الانتخابات لن تقود إلى التغيير المنشود، في حين ترى السلطة أن كل مطالب الحراك تم تحقيقها، وأن البرلمان الجديد من شأنه إفراز مؤسسة تشريعية شرعية تعكس تطلعات الشعب.

و تجذر الاشارة الى أن القمع اليوم كان بشكل رهيب في صفوف الحراكيين بواد سوف، مستغانم، تيارت، المسيلة، ز غيرها من الولايات التي لازالت تحت الحصار.