adsense

2018/12/31 - 2:21 م


التقاليد و الأعراف في الحقل الرياضي، ومنذ القدم تجعل مدربا الفريقين مع نهاية كل مقابلة يتصافحان، للتعبير عن الروح الرياضية كيف ما كانت النتيجة، ليس على مستوى البطولة؛ بل حتى في اللقاءات النهائية، نموذجا إحتدى به كبار المدربين في العالم، لإعطاء صورة عن الروح الرياضية العالية؛ رغم أن هناك منتصر و منهزم.
إلا أن ما وقع يوم السبت الماضي بالمركب الرياضي بفاس، أمام أنظار الزملاء الصحفيين، و بعض اللاعبين، لا يليق بسمعة و اسم الإطار يوسف لمريني، في الوقت الذي توجه المدرب و الإطار حسن اوغني لمصافحته، رفض فيه الأول، وبطريقة فجة وقال بكلمات يخاطب حسن اوغني: "انا دربتك، كنت لاعبا عندي ورفض اليد الممدودة، للاطار حسن اوغني، الذي بدوره سيطر عليه الغضب، ورد عليه بكلمة احشومة  عليك.
الأخلاق و الروح الرياضة خاصة بين الأطر التقنية، التي تعتبر مربية و نمودج للاعبين وقدوة  للشبان، اللذين يتواجدون  بدكة الاحتياط، كان على يوسف لمريني أن يصافح زميله، واذا كانت هناك تصفية لحسابات قبلية،  هناك محطات للقيام بذلك، ونعني الفوز ونتيجة المبارة وكيفية إدرارتها، لأن هذا الحدث، كاد أن يخلق جو آخرمن التوثر، داخل المركب الرياضي بفاس، من طرف لاعبي الواف وبعض أعضاء المكتب المسير،  لولا تهدئة الأجواء من طرف الإطار حسن اوغني عينه، حيث توجه البعض في اتجاه المدرب لمريني في محاولة لمعاتبته على هذا السلوك، الغير الرياضي، و الغير المسموح به لا أخلاقيا و لا رياضيا.
لكن نتيجة الانتصار و فرحت لاعبي الواف ومكتب المسير جعلتهم ينسحبون، دون الدخول في مشاكل مع المدرب لخنيفري يوسف لمريني.
خالد الطويل