adsense

2016/08/15 - 12:10 ص


اوضح القاضي عادل فتحي، أنه بعد الا حتفاء بالذكرى السبعينية لتاسيس منظمة الامم المتحدة التي شكلت فرصة لوضع اليد على انجازاتها واخفاقاتها لتحديد الاسباب، التي حالت دون تحقيق السلم والامن الدوليين والتنمية المستدامة لجميع الامم والشعوب في الوقت الراهن بالشل المطلوب، تبين ان الخلل يكمن في غياب نظام انساني قوي وقطاع انساني في المستوى، قادرين على وضع اسس وقواعد نظام عالمي صحي لتفادي الايام السوداء، التي يعيشها العالم من حين لاخر نتيجة ارتكاب بعض الجرائم الخطيرة كالارهاب وجرائم القتل، بسبب تناول المخدرات الصلبة او بسبب تحول بعض ضحايا جرائم التمييز الى مجرمين عن قصد او غير قصد، او تحولهم الى اشخاص ضعفاء يتم توظيفهم لا رتكاب جرائم في غاية الخطورة والوحشية، الامر الذي يعكس ان الانسانية في خطر سيما ان عدد من يخاطرون ويضحون بحياتهم وحياة اطفالهم واسرهم لمد العون ويد المساعدة لمن هم في حاجة لذلك اضحوا عملة نادرة في زمن الانتهازية والوصولية والربح السريع والفساد والبيروقراطية، يضيف الاستاذ عادل
وفي هذا الاطار، دعا فتحي جميع من يهمهم امر الاسرة الوطنية والكونية الى الاستعداد للاحتفاء باليوم العالمي الانساني، الذي يصادف 19غشت من كل سنة للتحسيس باهمية دعم العمل الانساني في جميع بقاع العالم، على اعتبار ان هذا اليوم يرمز الى معرفة درجة التعاون والتضامن الدوليين، اللذين من شانهما ان ينقلا منظمة الامم المتحدة من مشروع انساني الى حقيقة دائمة، علما ان الحضارة والانسانية سيان.
وحيى القاضي عادل، كل من يساهم في دعم وتقوية االنظام الانساني على جميع المستويات، من خلال التضحية والمساعدة بشتى اشكالها لتحقيق الاهداف السامية والنبيلة للامم المتحدة، خدمة للاجيال القادمة وللشباب لوضع حد لمعاناتهم الناتجة عن الاضطرابات النفسية والعقلية والوقاية منها، على اعتبار ان الاستثمار في الوقاية هو الطريق السليم لتطوير وتجويد النظام الانساني الوطني والدولي، يؤكد القاضي عادل فتحي.