adsense

2015/08/10 - 12:00 ص

يعرف موسم موﻻي عبد الله امغار نسخة حديثة 2015 تنظيما جيدا و محكما بجميع تجلياته بفضل المجهودات الكبرى المبدولة من طرف إدارة الموسم برئاسة السيد رئيس الدائرة{ ميلودالراملي} و السيد القائد {صابر منير}والسيد خليفة القائد {السفاري علي} و دلك للإرتقاء بهده النسخة الجديدة لتكون في مستوى إنتظارات و تطلعات اﻻف المواطنين الوافدين على هدا الموسم الذي يعد من بين أكبر المواسم بالمغرب .و ذلك بمساهمة السلطات الإقليمية و جماعة موﻻي عبد الله و الدرك الملكي و الوقاية المدنية و القوات المساعدة و الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بالجديدة و المندوبية اﻻقليمية للصحة و كل اللجان و الشركاء و المتدخلين. و قد كانت لجوﻻت السلطات المحلية بقيادة 
السيد رئيس دائرة  و السلطة المحلية  الوقع الأكبر في عمليات اسثتباب الأمن و الأمان لدى كل الوافدين لتجنيب فترة الموسم كل ما من شانه أن يساهم في تعكير جوه البهيج  بكل فضاءاته الترفيهية من خلال الفرق الفنية .
و بالمقابل و بالرغم من التنظيم المحكم و المتميز بكل الممرات و الفضاءات العمومية بتراب الموسم ، يلاحظ بروز بعض الظواهر السلبية المتجسدة في بعض مرابط الخيول  و مخلفاتها في كل الطرقات و التي تؤتر على جمالية الموسم و تخلق حالة من الفوضى و اﻻزدحام وخسائر مادية بالسيارات المرابطة عند طول الشارع .
و الهلع لدى زوار الموسم خصوصا بعد تسجيل حالة وفاة فرس متاثرا بجروح بليغة بعد عراك مع فرس اخر كما يلاحظ إختلاط بعض الخيول بالمصطافين بشاطئ المريسة الوجهة المفضلة للزوار خلال فترات النهار للترويح على انفسهم من 
شدة الحر. و يبقى على القائمين و كل المشرفين على الموسم التصدي لهده الضاهرة و البحث عن اماكن مخصصة لسباحة الخيول بعيدة عن  المواطننين حفاظا على سلامتهم و أمنهم كما يعرف الموسم بعص الظواهر الشاذة و المتمثلة في انتشار الدبيحة السرية على الرغم من كل المجهودات التي تبدلها المصلحة البيطرية بمساعدة السلطات المحلية في محاربتها والقضاء عليها حيث اقدمت عناصر الدرك الملكي بالمقاطعة الخامسة  بقيادة المساعد {ه ،أ }ليلة أمس على حجز دبيحتين سريتين كانتا معدة لترويجها و تسويقها للإستهلاك بأسواق الموسم ليتم اتلافها و تقديم المخالفين للعدالة .
كما رصدت جريدة القلم الحر تنامي ظاهرة خطيرة لشباب مراهق إختارحلاقة فريدة 
تثير إنتباه المواطنين في غرابتها من حيث شكلها ونوعها لدى كلا الجنسين.
كما أن أجسادهم مرسوم عليها أنواع من المخطوطات {كالوشم} وغيرها  تشمئز منها النفوس عند رؤيتها لأول وهلة خدوش وجروح غائرة بواسطة وسائل حادة .
وكما يلاحظ غياب تام للعائلات المحترمة التي كانت تتوافد بكثرة في السنوات الماضية .
وهدا راجع لهدا النوع الجديد من هدا الجيل الجديد.
ومن هدا المنبرنناشد كل الساهرين على المؤسسات الإجتماعية إيلاء أهمية كبرى لهده الفئة من الشباب حتى لا تنجرة وراء متاهات الجريمة بمختلف أشكالها.