adsense

2015/06/28 - 7:06 م





غريب أمر هدة المدينة يعتبرونها بعض الساهرين على الشأن المحلي بكويت المغرب في ظرف وجيز مسؤولون أمنيون بالجديدة يراكمون ثروات بالملايين. ﻻ حديث اليوم بعاصمة دكالة بين ساكنة مدينة الجديدة في كل فضائاتها العمومية، اﻻ عن مصادر الثروة التي كدسها بعض المسؤولين الأمنيين و برتب عالية في ظرف وجيز لم يتعدى بضعة اشهر من تسليم مهامهم بالمدينة ليحصل على مشروع سكني بالحوزية يقدر بالملايين، هدابعد إلتحاقهم سواء كان هدا الإتحاق تحكمه محاباة جهاز الأمن لبعض المحظوظين من طينتهم جزاء لهم عن وﻻئهم المادي او التأديبي لكن في معظم اﻻحوال تبقى مشاريع كبرى عبارة عن قطع أرضية في مواقع متميزة و فيلات ﻻيملكها اﻻ كبار القوم و اعيانه، تطرح علامات إستفهام و إستغراب كبرى حول من اين لهؤﻻء اﻻمنيين هده الثروة و ما هي الوسائل المستعملة و كيف راكموها و هل هو ضوء اخضر من جهة معينة ..... في الوقت الدي يعيش فيه أمنيون وموظفون اخرون و بنفس الرتب على تدبير مصاريف و تكاليف العيش براتبهم الشهري دون ان ترتقي الى ما وصل اليه هؤﻻء اﻻمنيون. مدينة الجديدة التي يتوسع عمرانها يوما عن يوم و التي تصبح و تمسي ساكنتها على وقع جرائم هنا و هناك و حاﻻت التسيب كانت تنتظر ان يولي هؤلاء اﻻمنيون اﻻثرياء تدبير شؤونهم الأمنية ببلورة تصور أمني يعيد حاﻻت الإستقرارالتي تنعم بها بلدنا بدل الإرتماء في أحضان تكديس الثروة التي أطاحت بمسؤولين في بعض مدن المملكة . لدلك أصبح من الأجدى ان تتحرك المصالح اﻻمنبة  المركزية للوقوف على هده الفضائح بفتح تحقيق حول مصدر هدة الثروات و أليات جمعها من طرف بعض الضباط في سلك الأمن بالجديدة و الدين لتوهم وطآت اقدامهم مدينة الجديدة حتى نقطع مع ممارسات عفى عنها الزمن . خصوصا و أن المغرب قد عرف تحوﻻت كبرى على جمبع المستويات و الدي ﻻيمكن ان يقبل بهدا الوباء اﻻمني . المغرب اليوم ، مغرب الحداثة و الدموقراطية في حاجة الى مسؤولين أمنيين بخدمون الوطن في أمنه و إستقراره بدل أمنيين تفننوا فقط في مراكمة الثروات بطرق غير ...... و التي تضرب في العمق مصداقية الجهاز الأمني بالإقليم.
لنا عودة للموضوع ستكون بالصور لفضح كل خونة الداخل لأن الوطن يتسع للجميع لنحافظ عليه من الخيانة.