adsense

2015/06/11 - 11:56 ص



بوخني عبد الحكيم
الآن وعلى ارض الواقع اقول ان هناك ايادي تريد خلق البلبلة بهذا الوطن الغالي .والوطنية تحتم علينا ان نكون متيقظين لمثل هذه الافعال الشنيعة والتي تؤدي الى الانفعالات الشعبية .فالملاحظ ان الوقائع جائت جلها متسلسلة .أولا خلق صراعات داخلية وللأسف بأيادي مغربية مدسوسة عبر مطالب تؤجج الوضع و يستحيل ان يتقبلها اي مواطن مغربي محافظ عربي مسلم بدينه الاسلامي والدستور يؤكد نفس الكلام ملكا وشعبا وحكومة .هناك مطالب بإفطار رمضان علنا والقبلة كذالك وحرية الجنس واستباحة الاجهاض بعدم تجريمه واستفزاز هذا الشعب بعمل فلم بورنوغرافي للأسف بأيادي مغربية وتمويل خارجي وإدخال العري والإيحاءات الجنسية الى بيوتنا عبر النقل المباشر على القناة الثانية لمغنية ليس بصوتها وإنما بمؤخرتها بمهرجان موازين الذي مازال لم يراعي لا خصوصية هذا الشعب ولا التوقيت الغير المناسب الذي يؤدي الى التشويش على التلاميذ في امتحاناتهم السنوية .وبالطبع هذا العمل أعطى الضوء الاخضر لخروج المثليين وقدوم حركات اجنبية مثل فيمن الاوكرانية باستعراضها باحتجاجات بالعري والقبل بصومعة حسان وقيام اثنان من المثليين بعمل الفاحشة بنفس المكان الذي له دلالة دينية قبل كل شيء .ونفس الشيء بمدينة اغادير تم استعراض العشرات من المثليين بشوارعها .وأخيرا تم تسريب الامتحانات بطريقة احترافية الى التلاميذ قبل موعد الامتحانات ..وبالفعل تم المراد باحتجاجات آباء وأولياء التلاميذ بمظاهرات واحتجاجات بالشوارع.
وكان من واجبي ان احط النقط على الحروف كي يكون المواطن على علم ما يحاك لهذا الوطن بضرب استقراره.ومعلوم ان هذا الاستقرار المحسود عليه قدم نموا اقتصاديا تكلمت وشهدت عليه جميع الصحف والمنظمات الدولية .والمستهدف الاول هو عمل هذه الحكومة التي تعمل بحس الشعب ونبضه .والملاحظ ان كل المطالب الشعبية بالوقوف في وجه هؤلاء الذين يطالبون عن تعمد بخلق البلبلة بالبلاد بمطالب بعيدة كل البعد عن قيم هذا الشعب المسلم بأغلبيته الساحقة. كانت هذه الحكومة في صف واحد مع الشعب المغربي لأنها بكل بساطة حكومة ان لم أقل انها بالكامل من ابناء الشعب او العروبية بالمعنى الحقيقي .هذه الحكومة التي يسمونها الظلاميين وبكونهم هم المتنورين .
هؤلاء المتنورين نسوا ان اغلبيتهم فاسدون او ناهبي خيرات هذا الوطن .الذين ألفوا اعمالهم القذرة .و الأكيد أنهم متأكدين أن القادم عليهم وليس لهم. ويسابقون الزمن بأساليبهم المعهودة بالمكر والخداع الذي ألفوا عليه كي يقطعوا الطريق عن هذه الحكومة بمواصلة عملهم .والأكيد أنه يعريهم بسابق ولايتهم .هذا السابق الذي يقول ان الدولة كانت تقترض لتؤدي رواتب الموظفين .وصناديق التقاعد تم نهبها على الآخر .ويتعمدون الوقوف في وجه هذه الحكومة بعدم اصلاحها او على الاقل كي لا يحتسب لها هذا الاصلاح..وبالطبع لا يهمهم لا البلاد ولا العباد