adsense

2015/01/16 - 8:36 م

قررت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، أمس الخميس 15 يناير الجاري، النظر في الملف المتابعة فيه امرأة  متهمة بتورطها في نقل مرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) إلى عدد من الشبان عن طريق الممارسة الجنسية، إلى يوم الخميس 29 يناير 2015 .
وحضرت المتهمة الرئيسة "م س "  36 سنة، رفقة زوجها (ج ن)، أمام القاضي  في حالة اعتقال، فيما تغيب عن الجلسة المتهمان (ز.م) 35 سنة، و(أ.س) 25 سنة، اللذان يتابعان في حالة سراح في نفس القضية،

وكانت عناصر الشرطة القضائية، اعتقلت المتهمة، بعد أن تقدم كل من " ز  و أ " بشكاية لدى المصالح الأمنية، أكد فيها بأنهما مارسا الجنس مع المتهمة، التي استدرجتهما وقامت بأداء مصاريف الخمر وكراء الشقق، مؤكدين في شكايتهما أنهه تلقوا إتصال من إحدى صديقات المتهمة وأخبرتهما بكون مليكة مصابة بالسيدا.

هذا، وقد عرض الجميع على مركز تحاقن الدم بالمدينة وأخذ عينات من دمهم تم إخضاعها لتحاليل مخبرية أسفرت نتائجها عن كون المتهمة وزوجها حاملين لفيروس “السيدا”، في حين جاءت نتيجة تحاليل كل من زكرياء وايوب، سلبية وغير حاملين للفيروس.

وكانت المتهمة قد اعترفت خلال البحث، أنها تحاول نقل الفيروس للرجال، وذلك للانتقام بعد أن تسبب زوجها في نقل المرض لها.