adsense

2015/01/31 - 10:17 م



.........................العصا عندنا حصلت على درجة امتياز..................... احيانا 
أتسائل هل نحن في تقدم ام في تراجع .فلما تسمع خبر. بأن برلمانية يعني ممثلة أمة 
تضرب ويتم تشطيب الأرض بها من طرف قوات مساعدة بعمالة وحسب قولهم أنهم 
ينفذون أوامر عليا .ماذا يعني ذالك .وماذا بقي للمواطن العادي ان يعمل امام هذه 
الافعال التي تضر البلاد وتعطي صورة سيئة وانطباع لا يمكن تصورة من طرف 
الأعداء قبل الأصدقاء.المواطن العادي ألف العصا من صغره الى كبره وأذكر ان الكل 
تفنن بضربنا بالعصا .بالمدارس كانوا يجربون كل الطرق العصا بقفاك وبيديك من 
التحت والفوق .عندما ترفع صوتك بالمقاطعة يتفنن فيك رجل القوات المساعدة يجربو
فيك كل فنون الحرب .القائد كان يتفنن بضربك بيديه ورجليه اما الكلام الفاحش الذي 
يتفوهون به فحدت ولا حرج.كنا في دور السينما نضرب بالعصا ونحن جد مسرورين 
على انهم لم يحرمونا من شراء تذكرة الدخول لمشاهدة فلمين بالتاريخ والجغرافية كما 
كانت تسمى انذاك اي كراطي وهندي.نفس العصا مازالت تستعمل مع الدكاترة 
والمجازين المعطلين لحد الآن. اما دهاليز رجال الأمن فحدث ولا حرج.وكنا بمجرد 
حملك اوراق البطاقة الوطنية وتوجهك نحو دائرة الأمن كي تدفع طلبك بالحصول على 
البطاقة الوطنية.تحس بالخوف والرعب بكثر ما تسمع عنها بطرقهم الخاصة 
بالتعذيب.ولكن على ما يبدوا ان بعض من اعطوا التعليمات بضرب او ركل ورفس 
البرلمانية التي كان همها الوحيد هو إيصال المعونات الى المحاصرين بالثلوج .وهو 
انهم لم يعد يستمتعوا بضرب المواطن العادي وأرادوا أن يعطوا للعصا قيمة مضافة 
عن ما كانت عليه بالسابق .لأن المواطن العادي جسمه الف العصا ولم تعد 
ترهبه.وسأقول لكم سرا اكتشفته اخيرا .هو اننا عندما نستيقظ احيانا في الصباح ونحس 
بأن جسمنا فيه عياء ولا يستحمل ان يحمل ثقل جسدنا.لأنه بكل بساطة من شدة العصا 
التي كانوا يستمتعون بها على اجسادنا. وكوننا اصبحنا مدمنين عليها بدون ان نحس 
بذالك.وأقول لهم إن لم تعودوا تستمتعوا بضربنا نحن اتركوا البرلمانيين والوزراء لأنكم
سوف تسيئوا لبلدنا بذالك ونحن لا نقبل ذالك.وكتضحية منا.حكوا الفلفل الأسودوالأحمر 
والأخضر والبنفسجي والكاكي انشاء الله استعملو بناشي من الفلفل بحكها لنا بمناطق 
حساسة .وسوف ترون النتيجية .والأكيد اننا سوف نهرول الى بيوتنا ولن نلتفت للوراء 
.وأعدكم انه لن تكون هماك اية اعتصامات أو مضاهرات تزعجكم .ما عاش الذي 
يزعجكم.وأقول لهؤلاء المسئولين الذين مازالت تلك العقلية القديمة في ذهنهم .أنها 
انتهت وخوذوا العبرة في الذين سبقوكم بذالك.الآن القانون فوق الجميع وسوف تتحملون
مسؤولية أوامركم الأحادية الجانب .وان الذي فرط سيكرط بالدارجة المغربية .
وأرجوكم نريد ان نرتقي الى احسن مرتبة وهي احترام القانون.من طرف المواطن 
والمسؤول كذالك .وأن السلطة في خدمة المواطن وليس العكس.كفانا استهتارا بالآخر 
كفانا ارجوكم.