adsense

2015/01/25 - 10:38 م

‎.............................لن ينطلي علينا ابتزازكم لنا ................................... على ما يبدوا أن عددا من المسؤولين الفرنسيين لا يستوعبون لحد الآن أن المغرب أصبح بلدا وازنا في المنطقة وذات سيادة بملكها الشاب حلالة الملك محمد السادس نصره الله ونخبته السياسية الجديدة التي بتت دم وروح في الجسد المغربي الحر الذي نسيتم انه نفس الدم الطاهرة الذي سالت بأرضكم وبه حصلتم على استقلالكم .وحتى لو حاول نسيانه البعض منكم .فلا يمكن نسيانهم من طرف اولائك الابطال الحقيقيين الفرنسيين الذين ناضلوا وقاتلوا جنبا الى جنب في تلك المعارك مع اخوانهم المغاربة.لا لشيء سوى انهم دافعوا عن قناعة بأحقية استقلالكم .المغرب الآن له الحق في إنشاء استثمارات ضخمة بالقارة الأفريقية وله مؤهلات لذالك لما له من كوادر ذات مستوى هالي في التدبير . وللأسف مازال العديد من المسؤولين لديكم يعتبرون ان القارة الافريقية إرثا لهم مند القرن التاسع عشر الى الآن .وأن المغرب منهم طبعا .وفي ذهنهم انه مند عقود بتحالف المغرب مع فرنسا فهو مكره على ذالك .ولكن للأسف تلك العقليات للبعض منكم لا تستوعب بان ه هناك متغيرات اقليمية حصلت في السنين الأخيرة تستوجب اعادة صياغة موازين العلاقات بين دول المنطقة ككل.وكرد طبيعي من هذه العقليات الرجعية من طرف العديد من المسؤولين الفرنسيين.بثقافتهم الاستعمارية القديمة.كشروا عن انيابهم بهذه المعطيات الجديدة بالمنطقة .وقاموا باستفزازات على النخبة الجديدة المغربية مند فبراير 2014 .وأولها باتهامات لمسؤول في المخابرات المغربية.وهو عبد اللطيف الحموشي .بتعذيب فرنسيين من اصول مغربية وأحقية مقاضاته بفرنسا.اضافة الى تصريحات للسفير الفرنسي في الأمم المتحدة.جرار آرو.نعت خلالها المغرب بعشيقة فرنسا.وقيام الجمارك الفرنسية بتفتيش دقيق لوزير الخارجية المغربي .صلاح الدين مزوار بمطار شار دغول الفرنسي.ولكن الذي تناساه هؤلاء المسؤولين الفرنسيين.أنه المغرب الآن له طاقات دات مستوى عالي في السياسة وحسن تدبير اي ملف احسن تدبير .ويفهمون جيدا المعنى او المبتغى من ايصال رسالة لنا بهذه الاستفزازات المتعمدة .وقد قاموا ببلورتها وجائكم الرد سريعا من طرف جلالة الملك محمد السادس .بكلمته الأخيرة في الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.على انه انتهى عهد عرقلة التنمية من طرفكم.واستغلالكم لخيرات البلاد وطاقات ابنائها .وبتعمدكم تكريس تغييرا عميقا في عادات وثقافات شعبنا .وترسيخ التفرقة بين ابناء شعوب المنطقة وزرع الفتنة بين دول الجوار..والرسالة الثانية التي تؤكد الكلام السابق هو.تأجيل زيارة وزير الخارجية صلاح الدين مزوار لفرنسا أخيرا.والقصد منها هو إعطائكم الوقت الكافي لحل القضايا المفتعلة من طرف هؤلاء الذي تكلمت عليهم في السابق وان تحل بما يخدم الطرفين بمصالحنا المشتركة .أي نحن وأنتم.وليس ومصلحتكم وحدكم.وأهمها حصانة المبعوثين الدبلوماسيين المغاربة.وحصانة الدولة المغربية دات السيادة على ارضها بالكامل وجميع مكوناتها على أنها مبادئ مسلم بها في القانون الدولي العام.و انها تعثبر ضمانة حقيقية .لتكريس مفهوم سيادة الدولة بكل ومبعوثيها الدبلوماسيين في المجتمع الدولي.وتبقى كركيزة أساسية في تنظيم العلاقات بين الدول وكلماتي هذه ليس موجهة للفرنسيين وحدهم انما حتى أولئك المتفرنسين من المغاربة التابعين لها وإدراكهم لمستجدات الأمور بالمغرب.....بوخني عبد الحكيم....‎



.............................لن ينطلي علينا ابتزازكم لنا ................................... على 
ما يبدوا أن عددا من المسؤولين الفرنسيين لا يستوعبون لحد الآن أن المغرب أصبح 
بلدا وازنا في المنطقة وذات سيادة بملكها الشاب حلالة الملك محمد السادس نصره الله 
ونخبته السياسية الجديدة التي بتت دم وروح في الجسد المغربي الحر الذي نسيتم انه 
نفس الدم الطاهرة الذي سالت بأرضكم وبه حصلتم على استقلالكم .وحتى لو حاول 
نسيانه البعض منكم .فلا يمكن نسيانهم من طرف اولائك الابطال الحقيقيين 
الفرنسيين الذين ناضلوا وقاتلوا جنبا الى جنب في تلك المعارك مع اخوانهم المغاربة.لا 
لشيء سوى انهم دافعوا عن قناعة بأحقية استقلالكم .المغرب الآن له الحق في إنشاء 
استثمارات ضخمة بالقارة الأفريقية وله مؤهلات لذالك لما له من كوادر ذات مستوى 
هالي في التدبير . وللأسف مازال العديد من المسؤولين لديكم يعتبرون ان القارة 
الافريقية إرثا لهم مند القرن التاسع عشر الى الآن .وأن المغرب منهم طبعا .وفي ذهنهم
انه مند عقود بتحالف المغرب مع فرنسا فهو مكره على ذالك .ولكن للأسف تلك 
العقليات للبعض منكم لا تستوعب بان ه هناك متغيرات اقليمية حصلت في السنين 
الأخيرة تستوجب اعادة صياغة موازين العلاقات بين دول المنطقة ككل.وكرد طبيعي 
من هذه العقليات الرجعية من طرف العديد من المسؤولين الفرنسيين.بثقافتهم 
الاستعمارية القديمة.كشروا عن انيابهم بهذه المعطيات الجديدة بالمنطقة .وقاموا 
باستفزازات على النخبة الجديدة المغربية مند فبراير 2014 .وأولها باتهامات لمسؤول 
في المخابرات المغربية.وهو عبد اللطيف الحموشي .بتعذيب فرنسيين من اصول 
مغربية وأحقية مقاضاته بفرنسا.اضافة الى تصريحات للسفير الفرنسي في الأمم 
المتحدة.جرار آرو.نعت خلالها المغرب بعشيقة فرنسا.وقيام الجمارك الفرنسية بتفتيش 
دقيق لوزير الخارجية المغربي .صلاح الدين مزوار بمطار شار دغول الفرنسي.ولكن 
الذي تناساه هؤلاء المسؤولين الفرنسيين.أنه المغرب الآن له طاقات دات مستوى عالي 
في السياسة وحسن تدبير اي ملف احسن تدبير .ويفهمون جيدا المعنى او المبتغى من 
ايصال رسالة لنا بهذه الاستفزازات المتعمدة .وقد قاموا ببلورتها وجائكم الرد سريع 
من 
طرف جلالة الملك محمد السادس .بكلمته الأخيرة في الدورة التاسعة والستين للجمعية 
العامة للأمم المتحدة.على انه انتهى عهد عرقلة التنمية من طرفكم.واستغلالكم لخيرات 
البلاد وطاقات ابنائها .وبتعمدكم تكريس تغييرا عميقا في عادات وثقافات شعبنا .
وترسيخ التفرقة بين ابناء شعوب المنطقة وزرع الفتنة بين دول الجوار..والرسالة 
الثانية التي تؤكد الكلام السابق هو.تأجيل زيارة وزير الخارجية صلاح الدين مزوار 
لفرنسا أخيرا.والقصد منها هو إعطائكم الوقت الكافي لحل القضايا المفتعلة من طرف 
هؤلاء الذي تكلمت عليهم في السابق وان تحل بما يخدم الطرفين بمصالحنا المشتركة .
أي نحن وأنتم.وليس ومصلحتكم وحدكم.وأهمها حصانة المبعوثين الدبلوماسيين 
المغاربة.وحصانة الدولة المغربية دات السيادة على ارضها بالكامل وجميع مكوناتها 
على أنها مبادئ مسلم بها في القانون الدولي العام.و انها تعثبر ضمانة حقيقية .لتكريس 
مفهوم سيادة الدولة بكل ومبعوثيها الدبلوماسيين في المجتمع الدولي.وتبقى كركيزة 
أساسية في تنظيم العلاقات بين الدول وكلماتي هذه ليس موجهة للفرنسيين وحدهم انما 
حتى أولئك المتفرنسين من المغاربة التابعين لها وإدراكهم لمستجدات الأمور بالمغرب.