adsense

2015/01/28 - 11:59 م

أوضح السيد عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتعليم ، أن الدورة الخامسة للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي هي منعطف حاسم في مسار التحضير للتقرير الاستراتيجي لإصلاح المنظومة التعليمية.وأردف السيد عزيمان، خلال كلمته ضمن افتتاح الدورة بمقر المجلس بالرباط، أن "اللجان الدائمة للمجلس انكبت على إعداد التقرير الاستراتيجي بوتيرة مكثفة، وهو الأمر الذي جعلها تتوفر على رؤية واضحة بخصوص ما ينبغي القيام به من أجل إصلاح التعليم".إلى ذلك أكد أن الرؤية التي توصلت إليها اللجان  ستمكن النظام التعليمي المغربي من الاستجابة بنجاعة لمتطلبات الارتقاء بالشباب وتكوينه جيدا، وكذا حاجيات تنمية المجتمع وتحديثه وما يتطلبه العصر من معارف وعلوم.. ولم يفت عزيمان أن يثني على عمل رؤساء اللجان باعتبارهم "لم يدخروا جهدا لتيسير شروط إنضاج التفكير داخل كل مجموعة عمل، مع الحرص في الآن ذاته على ضمان التشاور والتنسيق".واعتبر أن "المجلس الأعلى للتعليم بلغ مرحلة حاسمة تهم التقاسم المشترك للرؤية المستقبلية للإصلاح التربوي"، وزاد أن أعضاء الجمعية العامة للمجلس مطالبون بمناقشة التقارير والاقتراحات التي قدمت من أجل تعمقيها وإغنائها تحقيقا للهدف المنشود.السيد عمر عزيمان دعا أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى التملك الجماعي للأفكار التي ستقترحها كافة اللجان، وذلك من خلال إخضاعها لتحليل نقدي بناء يستشرف للمستقبل.. كما أعلن أن العمل التقريري لصياغة التقرير الاستراتيجي لإصلاح منظومة التعليم سيبدأ نهاية شهر فبراير، أو بداية شهر مارس، بعد الانتهاء من صياغة مشروع التقرير.. "سنكون مدعوين للتداول والمصادقة على مضمون هذا المشروع وعلى الخيارات الاستراتيجية" وفق تعبير عزيمان.وطالب أن يتم الاعتماد على منهجية قوامها الدقة والتركيز من أجل تفادي النقاشات الجانبية، مع الانكباب على الأهم كي يتم تحقيق الأهداف والإسهام الجماعي ضمن المشروع الاستراتيجي الذي يهم مجال التربية والتعليم بالوطن.