adsense

2022/08/03 - 3:26 م

نقلت صحيفة "مغرب أنتلجنس" عن مصادر مطلعة، أن أجهزة الأمن والاستخبارات المغربية في حالة استنفار وتأهب خلال الأيام الأخيرة بعد مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وخليفة بن لادن.

وأضافت الصحيفة، أن الأجهزة المغربية تنسق أكثر مع أجهزة المخابرات الغربية والأمريكية والإسبانية والفرنسية، كما رفعت من مستوى اليقظة، لدرء الهجمات الإرهابية المحتملة في هذه البلدان المعنية، وكذلك في منطقة الساحل، وهي المنطقة التي استولى عليها تنظيم القاعدة.

ويرى محللون ومختصون في قضايا الإرهاب أن الظواهري كان سببا في انتشار القاعدة في جميع أنحاء العالم.

وتشير الصحيفة ذاتها، أنه في المغرب، فككت الأجهزة الأمنية المغربية عدة خلايا إرهابية كانت قد بايعت تنظيم القاعدة قبل ظهور داعش بوقت طويل.

ويرى محللون ومختصون في قضايا الإرهاب أن الظواهري كان سببا في انتشار القاعدة في جميع أنحاء العالم.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أكد  أول أمس الإثنين، مقتل زعيم القاعدة في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل.

وقال بايدن إن الظواهري - الذي ساعد في تدبير هجمات الحادي عشر من شتنبر، مارس "القتل والعنف" ضد المواطنين الأمريكيين، مشيرا إلى أن وفاته ستجلب الراحة لعائلات ضحايا الهجمات.

وعقب هده الضربة، حثت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء المواطنين الأمريكيين على "الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وتوخي الحيطة والحذر عند السفر إلى الخارج".

وقالت الوزارة في بيان إن "المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية في مناطق متعددة في جميع أنحاء العالم".

وأضافت، أن "هذه الهجمات قد تدفع لارتكاب مجموعة متنوعة من التكتيكات بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والاختطاف والتفجيرات".

وكانت هذه أول ضربة معروفة للولايات المتحدة على هدف في أفغانستان منذ أن سحبت واشنطن قواتها منها في 31 غشت من العام الماضي.

وأدانت حركة طالبان، التي استولت على مقاليد الأمور في أفغانستان بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي، غارة الطائرة بدون طيار، لكنها لم تذكر الخسائر البشرية ولم تذكر اسم الظواهري.

وبموجب اتفاق السلام الذي عقدته واشنطن مع طالبان، وافقت الحركة على ألا تسمح لتنظيم القاعدة أو غيره من الجماعات المتشددة بممارسة أنشطتها في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان، ورغم ذلك ظلت حركة طالبان وتنظيم القاعدة حليفين لسنوات طويلة، ويؤكد مسؤولون أمريكيون أن الحركة كانت تعلم بوجود الظواهري في كابل، وتتهم حركة طالبان الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق الموقع بينهما.

وحذر بيان صادر عن المتحدث باسم الحركة من أن "تكرار مثل هذه الأفعال سيلحق الضرر بالفرص القائمة".

وتولى أيمن الظواهري قيادة القاعدة في أعقاب مقتل أسامة بن لادن على أيدي قوات أمريكية في الثاني من ماي 2011.

نقلت صحيفة "مغرب أنتلجنس" عن مصادر مطلعة، أن أجهزة الأمن والاستخبارات المغربية في حالة استنفار وتأهب خلال الأيام الأخيرة بعد مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وخليفة بن لادن.

وأضافت الصحيفة، أن الأجهزة المغربية تنسق أكثر مع أجهزة المخابرات الغربية والأمريكية والإسبانية والفرنسية، كما رفعت من مستوى اليقظة، لدرء الهجمات الإرهابية المحتملة في هذه البلدان المعنية، وكذلك في منطقة الساحل، وهي المنطقة التي استولى عليها تنظيم القاعدة.

ويرى محللون ومختصون في قضايا الإرهاب أن الظواهري كان سببا في انتشار القاعدة في جميع أنحاء العالم.

وتشير الصحيفة ذاتها، أنه في المغرب، فككت الأجهزة الأمنية المغربية عدة خلايا إرهابية كانت قد بايعت تنظيم القاعدة قبل ظهور داعش بوقت طويل.

ويرى محللون ومختصون في قضايا الإرهاب أن الظواهري كان سببا في انتشار القاعدة في جميع أنحاء العالم.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أكد  أول أمس الإثنين، مقتل زعيم القاعدة في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل.

وقال بايدن إن الظواهري - الذي ساعد في تدبير هجمات الحادي عشر من شتنبر، مارس "القتل والعنف" ضد المواطنين الأمريكيين، مشيرا إلى أن وفاته ستجلب الراحة لعائلات ضحايا الهجمات.

وعقب هده الضربة، حثت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء المواطنين الأمريكيين على "الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وتوخي الحيطة والحذر عند السفر إلى الخارج".

وقالت الوزارة في بيان إن "المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية في مناطق متعددة في جميع أنحاء العالم".

وأضافت، أن "هذه الهجمات قد تدفع لارتكاب مجموعة متنوعة من التكتيكات بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والاختطاف والتفجيرات".

وكانت هذه أول ضربة معروفة للولايات المتحدة على هدف في أفغانستان منذ أن سحبت واشنطن قواتها منها في 31 غشت من العام الماضي.

وأدانت حركة طالبان، التي استولت على مقاليد الأمور في أفغانستان بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي، غارة الطائرة بدون طيار، لكنها لم تذكر الخسائر البشرية ولم تذكر اسم الظواهري.

وبموجب اتفاق السلام الذي عقدته واشنطن مع طالبان، وافقت الحركة على ألا تسمح لتنظيم القاعدة أو غيره من الجماعات المتشددة بممارسة أنشطتها في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان، ورغم ذلك ظلت حركة طالبان وتنظيم القاعدة حليفين لسنوات طويلة، ويؤكد مسؤولون أمريكيون أن الحركة كانت تعلم بوجود الظواهري في كابل، وتتهم حركة طالبان الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق الموقع بينهما.

وحذر بيان صادر عن المتحدث باسم الحركة من أن "تكرار مثل هذه الأفعال سيلحق الضرر بالفرص القائمة".

وتولى أيمن الظواهري قيادة القاعدة في أعقاب مقتل أسامة بن لادن على أيدي قوات أمريكية في الثاني من ماي 2011.