adsense

2020/03/07 - 2:50 م


محمد مقدام
بالإضافة إلى الخوف الذي أصبح يتملك المواطنين من هذا المرض، أصبحت تعاني العديد من القطاعات خاصة السياحية، التي ترتبط مداخيلها  بتنقلات السياح، كشركات الطيران ووكالات الأسفار والفنادق والمطاعم التي تستقطب السياح.
ولعل أهم ذلك، إلغاء المعرض الدولي للفلاحة، الذي يعتبر العمود الفقري إلى جانب السياحة في الاقتصاد الوطني، والذي يعد بمثابة فرصة لتسويق معلومات، وكل ما هو جديد عن قطاعات تربية الماشية، ومايرتبط بها، وتبادل الخبرات في المجال الفلاحي. 
ورياضيا بعد قرار إجراء المباريات والتظاهرات الرياضية بدون جمهور، ستضضر معه مالية الفرق التي تعتمد على مداخيل المباريات، خاصة إذا علمنا أن المساعدات المالية التي تحصل عليها الفرق الرياضية سواء من الجامعة أو الجماعات المحلية او مجالس الجهات، لا تكفي لسد النفقات وأجورالممارسين ومنحهم الأسبوعية.
فامام هذه الوضعية الاستثنائية، ماذا أعدت الحكومة، لمواجهة الآثار السلبية على مختلف القطاعات الحيوية، التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني، خاصة إذا علمنا أن القطاعات ومنها القطاع الصحي خُصصت لها ميزانيةبرسم سنة 2020، لم تأخذ في الحسبان مواجهة كورونا وآثاره على الاقتصاد الوطني المتضرر ربما كذلك من الجفاف.