adsense

2020/02/13 - 8:34 م


محمد مقدام
لاحديث بفاس إلا عن قطاع سيارات الأجرة الصغيرة، الذي لاتتحكم فيه أية ضوابط قانونية، رغم تواجد ترسانة من القوانين المنظمة للقطاع، ومصلحة بولاية الأمن خاصة بتنظيم السيروالجولان، وجزر المخالفين لقانون السير.
وبسبب تساهل رجال الأمن، تحولت شوارع فاس إلى محطات لوقوف سيارات الأجرة، واستقطاب الزبناء، خاصة بعد استفحال ظاهرة الراكولاج، ونقل الزبناء صوب أحياء المدينة البطحاء، بوجلود، بن ذباب، فلورنسا، عوينة الحجاج و...
ونظرا للمداخيل المضمونة، تخصص عدد كبير من الساىقين في نقل ثلاثة ركاب ب 4 دراهم لكل واحد، خالقين عرقلة كبيرة لحركة المرور بعد توقفهم بالمحطات لاستقطاب الزبناء.
من جانب أخر تحولت طرق العاصمة العلمية إلى حلبة لسباق سيارات الأجرة، بسبب السرعة الجنونية، التي يقود بها السواق سياراتهم، والأمن يتفرج على سائقين متهورين حاملين لرخصة سياقة الثقة والانضباط، وغير الحاملين لها.