قضت غرفة الجنايات باستئنافية فاس صباح يومه الثلاثاء، إرجاء البث في ملف القيادي بحزب العدالة والتنمية عبدالعالي حامي الدين على خلفية اتهامه في المشاركة في مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد (25 فبراير 1993)، إلى 12 ماي 2020.
ووفق ما كشفت عنه مصادر، فإن تأجيل القضية من جديد إلى جلسة 12 ماي المقبل جاء لاستدعاء مصفّي مكتب المنسق السابق لهيئة دفاع آيت الجيد، المحامي جواد بنجلون التويمي، الذي عثر عليه جثة هامدة بمنزله.
وقد شهدت جلسة المحاكمة تنظيم وقفة إحتجاجية وشعارات قوية في وجه القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف صباحا مطالبة بالكشف عن الحقيقة في اغتيال آيت الجيد بنعيسى وتقديم جميع المتورطين للعدالة وقد شارك في هاته الوقفة كل من :
1/ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس.
2/ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع قرية با محمد.
3/ الإتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع ظهر المهراز فاس(فصيل الطلبة القاعديين).
وقد قال محمد غلوط الكاتب العام للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب خص به جريدة القلم الحر : حضورنا هو حضور نضالي ميداني في إطار صيانة دماء الشهداء عامة والشهيد بنعيسى بشكل خاص وأضاف : حضورنا من أجل التأكيد على المطالبة بكشف الحقيقة كاملة حول إغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى ومعاقبة كافة الجناة وعدم الإفلات من العقاب، خصوصا مرور أزيد من ربع قرن على إرتكاب الجريمة الشنعاء في حق الشهيد محمد ايت الجيد بنعيسى، وعائلته الصغيرة والكبيرة (صديقاته، أصدقاءه، رفيقاته ورفاقه) يبحثون عن الحقيقة كاملة دون زيادة أو نقصان ...، وقد شدد الكاتب العام على أن تطورات ملف قضية الشهيد بنعيسى الذي إغتالته القوى الظلامية نهاية فبراير بداية مارس من سنة 1993 بمباركة النظام الذي وفر كل الشروط للإغتيال وإحتلال الجامعات والمعاهد المغربية لضرب الفعل النضالي ومحاولة إجتتاته، وفي مسرحية أخرى بغية إعادة إغتيال الشهيد من جديد ومحاصرة كل المناصرين والداعمين لقضيته قضية الشهداء قضية تحرر الشعب المغربي، وصونا لدماء الشهيد وكافة شهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم شهداء إطارنا الصامد والمناضل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب : مصطفى الحمزاوي، نجية أدايا وكمال الحساني...