adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/06/12 - 12:48 م


أصيب 26 مدنيا بجروح من جنسيات مختلفة في ساعة مبكرة صباح اليوم الأربعاء 12 يونيو 2019، في انفجار "مقذوف" أطلقه الحوثيون اليمنيون على مطار أبها في جنوب غرب المملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث باسم التحالف العسكري بقيادة الرياض في اليمن إن من بين الجرحى ثمانية أطفال وثلاث نساء من السعودية والهند واليمن.
وفي نبأ عاجل، أفادت قناة "العربية"، بأن حالات المصابين في استهداف مطار أبها السعودي، الذي استهدفته ميليشيات الحوثي اليوم، الأربعاء، تتراوح بين متوسطة وخفيفة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، العقيد الركن تركي المالكي، بأنه عند الساعة 02:21 من صباح اليوم، الأربعاء، سقط مقذوف معادٍ "حوثي" بصالة القدوم بمطار أبها الدولي، والذي يمر من خلاله يوميا آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
وأوضح أن سقوط المقذوف - حتى إعداد هذا البيان - أدى إلى إصابة 26 شخصًا مدنيا من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم 3 نساء (يمنية، هندية، سعودية) وطفلان سعوديان، وتم نقل 8 حالات إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج 18 حالة بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار.
وبين العقيد المالكي أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف، الذي تم استخدامه بالهجوم الإرهابي، في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ "كروز" - على حد زعمها - ما يمثل اعترافا صريحا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة.
وأضاف أن ذلك يثبت أيضا حصول هذه الميليشيا الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعم وممارسة الإرهاب العابر للحدود، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرار (2216) والقرار (2231).
واختتم المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف تصريحه بالتأكيد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية، ستتخذ إجراءات صارمة، عاجلة وآنية، لردع هذه الميليشيا الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.