adsense

2019/02/05 - 9:34 م

توصلت جريدة القلم الحر، ببيان من الحزب الاشتراكي الموحد بفاس، الصادر عن اجتماع مكتبه المنعقد بتاريخ 02 فبراير 2019، حيث أعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع الحركات الاحتجاجية الجماهيرية السلمية المشروعة، وطالب من خلاله السلطات العمومية بتغيير مقاربتها الأمنية في تعاطيها مع مطالب المواطنات و المواطنين، وذلك باعتماد مقاربة تشاركية ناجعة وفعالة. 
وطالب بيان رفاق مصطفى أزلماط الكاتب الإقليمي للاشتراكي الموحد، بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين (معتقلي الريف وجرادة..) وإيقاف المتابعات في حق مناضلات ومناضلي الحزب بمكناس وأوطاط الحاج. وطالب الحزب أيضا بفتح تحقيق نزيه وشفاف في وفاة المرحوم حسن عرقوب، بسبب هدم منازل ساكنة باب الغول صبيحة يوم الخميس 24 يناير 2019، دون التحقق من خلوها من ساكنتها، والتحقيق في وفاة تلميذين بريئين بسبب سقوط سور مدرستهما من شدة قوة الرياح. 
وحيا بيان القيادة الإقليمية للحزب الاشتراكي الموحد، مناضلات ومناضلي الحزب عاليا على انخراطهم المسؤول في الدينامية التي يعرفها الحزب بإقليم فاس، مهنئا القطاع النسائي وشباب حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بنجاح أنشطتهم الإشعاعية التي نظموها، وثمن مبادرة توحيد الفعل الشبابي بجهة فاس مكناس، لخلق تنظيم شبابي قادر على احتضان قضايا الشباب على المستوى الجهوي. وهاب البيان بجميع الرفيقات والرفاق الالتفاف حول حزبهم، والعمل الإيجابي والواعي لتقوية كفاحيته ومواجهة كل المتربصين به، والوقوف سدا منيعا ضد كل من يعيق سيرورته.
وفي تصريح للأستاذ مصطفى أزلماط الناطق الرسمي، الكاتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بفاس لجريدة القلم الحر، أكد أن البيان جاء في سياق الدينامية التنظيمية للحزب على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني، الهدف منه تقوية الهيكلة الحزبية، والرفع من مردودية آدائه في تتبع الشأن المحلي كقوة اقتراحية، تعزز موقعه في الحقل السياسي بالمدينة، وتقوية تواجده داخل الإطارات الجماهيرية النقابية والحقوقية والمدنية، من أجل الدفاع عن المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المشروعة لساكنة مدينة فاس، يضيف الكاتب الإقليمي أزلماط.