adsense

2019/02/08 - 8:35 م



نظم شباب من قبيلة الركيبات اسواعد وعدد من المحتجزين بمخيمات تندوف يوم الأربعاء الماضي وقفة احتجاجية، أمام مكتب مفوضية شؤون اللاجئين بمنطقة "الرابوني "، مقر الجبهة الانفصالية بتندوف، حيث طالبوا بالكشف عن مصيرأحد افراد قبيلتهم المسمى الخليل أحمد، المستشار السابق المكلف بحقوق الإنسان لدى جبهة البوليساريو الانفصالية، الذي يعتبر العلبة السوداء للجبهة، والذي اختطف فوق الاراضي الجزائرية، قبل عشر سنوات، محملين المسؤولية لقيادتهم، ومعتبرين قيادة البوليساريو فاسدة إلى جانب المخابرات الجزائرية.
وطالبوا برجوع الخليل حيا او ميتا، مؤكدين إذا كان حيا فلا بد من السماح لزيارته وتمتعه بمحاكمة عادلة، واذا كان ميتا لا بد من تقديم جثته وإجراء تشريح طبي لمعرفة سبب الوفاة.
وأعلن المحتجون عن تضامنهم العلني وللا مشروط، مع الحقوقي الخليل أحمد بريه، الذي ذهب ضحية المخابرات الجزائرية بموافقة ومساعدة من القيادة الفاسدة بالربوني، بعدما تم استدراجه من قبل أحد ضباط المخابرات الجزائرية في يناير 2009، ليتم اختطافه بطريقة غامضة، حيث انقطعت أخباره منذ ذلك الحين.
وتستعد عائلة الخليل وقبيلة الركيبات، تنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارات الجزائرية في عدد من الدول الأوروبية، للمطالبة بتدخل دولي، لفك لغز اختفاء الحقوقي، لأن الجزائر "تعد المسؤولة عن الخليل وعن مصيره، لأنه اختفى داخل ترابها، وبالتالي فهي الجهة التي يجب أن تساءل عن مصيره، وذلك بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".