أصدر مكتب فرع
فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بلاغا، توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه،
يعتبر من خلاله رفض قائد مقاطعة دار الدبيبغ بالأطلس، تسلم الملف القانوني لتجديد مكتب
الفرع من أعضاء المكتب، عن طريق مفوض قضائي، شططا في استعمال السلطة وخرقا قانونيا
لجميع المساطر ذات الصلة.
و أعلن ذات المكتب،
التشبت بحقه في الحصول على الوصل القانوني النهائي، الذي تضمنه كافة التشريعات الوطنية
والدولية.
كما أدان منع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم
FNE جهة فاس مكناس، من
تنظيم ندوة عمومية حول المدرسة العمومية بمركب الحرية بفاس، من طرف السلطات المحلية،
يوم 20 يناير 2019 ، مطالبا بإحترام الحريات النقابية و ضمان ممارستها .
وعبر البلاغ، عن انشغال
الجمعية بالوضعية المقلقة لخدمات قطاع النقل
الحضري بالمدينة، و طالب الجهات المعنية من سلطات محلية و عمادة المدينة بالتدخل، و
تحمل مسؤولياتهم لضمان توفير هاته الخدمة و تجويدها، و تحسينها و ضمان حقوق كافة المتدخلين
في القطاع بعيدا عن الريع و الإحتكار .
كما طالب البلاغ، بفتح تحقيق نزيه، في وفاة المواطن ( ح.ع)، الذي عُثر عليه متوفيا تحت الأنقاض،
بعد تنفيذ قرار الهدم فجرا، لمساكن بالحي الصفيحي باب الغول من طرف السلطات المحلية،
و كذا لعائلتي التلميذين اللذين توفيا بسبب انهيار سور المدرسة الإبتدائية محمد ابن
عبدالكريم الخطابي بمقاطعة جنان الورد، و ترتيب الجزاءات القانونية في حق من ثبت تورطه
في انتهاك الحق في الحياة للضحايا.
و أعرب البيان،
عن تضامنه المبدئي و اللامشروط، مع كافة النضالات التي تخوضها مختلف الإطارات و الفئات
الإجتماعية بالمدينة، و منها الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين،
و جمعيات الأطر الإدارية و التربوية، و جميع تنسيقيات الفئات المتضررة و الحركة الطلابية
بالجامعة .
و استنكر و ندد، بتجاهل و لامبالاة الجهات المعنية،
اتجاه الإعتصام المفتوح الذي يخوضه المناضل محمد أمين الصديقي، أمام مقر ولاية جهة
فاس مكناس، منذ 12 شتنبر 2018 ، مجددا مطالبته بإلغاء قرار طرده التعسفي من عمله، من
طرف رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية المُسيرة للمركب الإجتماعي باب الخوخة ببوجيدة.