adsense

2017/07/17 - 10:44 ص

استغرب عدد من الطلبة الباحثين والأساتذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، عن المنهجية التي أصبحت تسلكها بعض الجهات بكلية الآداب بمراكش وذلك بمناقشة العديد من أطروحات الدكتوراه بشكل سري ودون الإعلان عنها للعموم، مما يطرح علامات استفهام كبرى حول المغزى من ذلك في حين شكك البعض في قانونيتها.
وفي هذا الصدد ناقش أحد الطلبة الأجانب (من الإمارات) أطروحته يوم الأربعاء 12 يوليوز 2017، فيما ستناقش زوجته يوم الجمعة 14 يوليوز 2017 ، كما أن المصادر تشير إلى كون أطروحات أخرى بُرمجت ليوم السبت 15 يوليوزالجاري.
وحسب القوانين الجاري بها العمل، فإن مناقشة الأطروحات للعموم شرط أساسي وعدم إعلانها تشكيك في قانونيتها، كما أن الطلبة يربطون هذه المنهجية بالتغيير الذي ستعرفه الكلية على مستوى العمادة خلال بداية الموسم الجامعي المقبل، وتساءلوا هل وزارة التعليم العالي ستقف موقفا سلبيا أمام هذا الخرق الذي ينضاف إلى فضيحة التزوير في الترقي بنفس الكلية.
الباحث محمد أبو سالم