adsense

2017/07/11 - 8:54 م


أصدر الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة (CDT ) بيانا مستعجلا، بخصوص ما بات يعرف بملف المعادلة الإدارية والعلمية للمرضين المجازين من الدولة السلك الأول و الثاني، حيث تناول البيان توصل اللجنة الثلاثية (الصحة، المالية و الوظيفة العمومية) التي تشكلت في وقت سابق لمعالجة هذا الملف، إلى اتفاق نهائي بخصوص المعادلة للمرضين، و ذلك عبر اتصال ديوان الوزير بالنقابات الفاعلة بقطاع الصحة يومه الثلاثاء 11 يوليوز 2017، و هوالخبر الذي استبشرت به خيرا الكتاب الوطنيون لهذه التنظيمات النقابية، حيث اعتبروه نقطة نهاية صراع دام لاأزيد من ست سنوات أي منذ اتفاق 5 يوليوز 2011 الموقع مع الوزيرة الاستقلالية السابقة ياسمينة بادو.
و بموجب هذا السيناريو النهائي حسب نص البيان الذي توصلت به جريدة القلم الحر، سيتم تمكين ممرضي السلك الأول  (bac+3) من السلم  العاشر والسلك الثاني (bac+5) من السلم 11 مع إضافة درجة خارج السلم مع اقدمية إدارية و مالية، كما ذهب الكاتب الوطني لنقابة الجامعة الوطنية لقطاع الصحة (untm) والكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية (fdt) في نفس الإتجاه على غرار بيان الكدش وذلك عبر تدويناتهما على شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ومن جهته اعتبر الممرض "عبد الجبار گربازي" عضو المجلس الوطني لحركة الممرضات و الممرضون من أجل المعادلة أن الحركة ستواصل الاحتجاج حتى إصدار قرار التسوية الإدارية والعلمية بالجريدة الرسمية للمملكة، وعليه فإن الإضراب ليومي 12 و 13 يوليوز الجاري ساري المفعول، مثله مثل الاعتصام المتواصل أمام أبواب وزارة الصحة بالرباط الذي ابتدء منذ يوم أمس الإثنين، وسيستمر إلى غاية يوم الجمعة المقبل، لأن الحركة لم تتوصل بأي معلومة تخص الملف المتنازع حوله .
أما خليل رفيق الممرض المثير للجدل، فقد اعتبر الكاتب الوطني للكدش بقطاع الصحة وكذا تدوينات الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية والكاتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الصحة مجرد أدوات تستعملها الوزارة لتكسير شوكة العمل النضالي الشريف و الصادق التي تنتهجه حركة الممرضات و الممرضين، و استغرب متحدث جريدة القلم الحر من جو الفرح و السرور الذي عم الكتاب العامون للنقابات الصحية من الوعد أو بالأحرى بالخبر الذي تلقوه عبر اتصال هاتفي من ديوان السيد الوزير، وهم من ملؤوا الدنيا ضجيجا بعد خذلانهم، كما يقولون من تطبيق اتفاق قارب عمره عقد من الزمن ..
وتساءل رفيق إذ كيف لوزارة أخلت باتفاق مكتوب وفي إطار الحوار الاجتماعي أن تفي بوعدها عبر اتصال هاتفي؟؟؟!!! ،كما شدد خليل أن الظرفية التي تزامنت وإصدار هذا البيان تكشف بشكل واضح الأعداء الحقيقيين لملف الممرضين المحتجين منذ أبريل 2011 ولازالوا لحد الان بالشارع .
و اعتبر نفس المصدر، أن هذه الخرجات من نقابات أصابها ما أصابها من الوهن والبيروقراطية، مجرد مؤامرة أخرى تحاك ضد ممرضين شرفاء، لا ذنب لهم سوى تواجدهم بوطن يعج بالانتهازيين الذين يبيعون ملفات الشرفاء من أجل مكتسبات ومنافع  شخصية.