على اثر تعيين نواب جدد لوزارة التربية الوطنية بكل من صفرو، بولمان وفاس، تمت يوم الخميس والجمعة 4 و5 فبراير عملية تسليم السلط بين النواب السابقين بهذه النيابات.
وقد تميزت هذه اللقاءات بالكلمة التي ألقاها الدكتور محمد دالي والتي تطرق خلالها إلى المجهودات المبذولة من طرف السيدة والسادة النواب السابقين والتي بفضلها، تم تحقيق نتائج مشجعة على المستوى التربوي وكذا على مستوى التدبير الإداري والمالي لهذه النيابات .
كما أشاد بالسيدة والسادة النواب الجدد مثمنا ثقة الوزارة في تعيينهم لتدبير شؤون هذه النيابات ، حاثا إياهم على مواصلة عمل زملائهم السابقين .وقد ركز مدير الأكاديمية في مجمل اللقاءات على أهمية التنزيل الجيد للتدابير ذات الأولوية ، تنفيذا للخطة الاستراتيجية للوزارة 2015-20130 الرامية إلى النهوض بالمدرسة العمومية والرقي بها وإعادة الثقة إليها .
كما تطرق الدكتور دالي في نفس السياق إلى جملة من القضايا التي يجب إعطاؤها الأهمية اللازمة ، سيما ما يتعلق بتدبير الموارد البشرية باعتبارها الرافعة الأساسية لكل إصلاح ، وكذا تنزيل التدابير ذات الأولوية والباكالوريا الدولية والحكامة الجيدة، مشددا على ضرورة تسطير برامج عمل مدققة على مستوى كل مصلحة ، مع تطوير منهجية تواصل على الصعيدين الداخلي والخارجي .
من جهة ثانية أبرز مدير الأكاديمية أهمية توطيد العلاقة مع الفرقاء الاجتماعيين والجمعيات المهنية وجمعيات الآباء وجمعيات المجتمع المدني ، ومأسستها وتأسيس علاقة مبنية على الثقة والإشراك واستثمار الشراكات الإيجابية خدمة للمنظومة التربية
كما عبر السيدة والسادة النواب السابقون عن شكرهم الجزيل لأطر وموظفي النيابات التي أشرفوا على تدبيرها وعلى تعاونهم وتفانيهم في العمل إلى جانبهم ، كما أبدوا استعدادهم الكامل لتقديم المساعدة للسيدة والسادة النواب الجدد
ومع التحدي الذي تفرضه الجهوية المتقدمة ، دعا مدير الأكاديمية السيدة والسادة النواب الجدد بمقر كل من نيابة صفرو بولمان وفاس إلى مواصلة العمل وفق الأهداف المرسومة والمحددة انسجاما مع الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، مؤكدا أهمية مراعاة مصلحة التلميذ دون التمييز بين العمومي والخصوصي سواء خلال عملية تنزيل التدابير ذات الأولوية ، أو أثناء التدبير المعقلن للموارد البشرية. مع الاحتفاظ بالمشروع التربوي لكل نيابة في ظل الحكامة الجيدة
ودعا المسؤولين الجدد إلى تبني اليقظة والتتبع المتواصل لسير المؤسسات التعليمية مع اعتماد المساطر واحترام القانون في اتخاذ القرارات ،مشددا على ضرورة بناء علاقات مبنية على الثقة استحضار خصوصيات كل إقليم . مؤكدا أن العلاقة مع شركاء المنظومة وكافة الفرقاء الاجتماعيين يجب أن تكون شفافة وتشاركية في إطار من الثقة و الاحترام المتبادل .
وفي كلمة لهم بالمناسبة عبر كل من السيدة والسادة النواب السابقون عن استعدادها لتقديم المساعدة متى تطلب الأمر ذلك ،لمواصلة العمل لتطوير المنظومة التربوية بالنيابات الثلاث .وذلك من خلال العمل في إطار فريق عمل ودعوا الجميع لمواصلة الانخراط في النهوض بالعملية التعليمية على مستوى الإقليم .
للتذكير فقد تم تنصيب ذة: وفاء شاكر نائبة لوزارة التربية الوطنية خلفا للأستاذ محمد لكحل ، والأستاذ ميمون أغيل نائبا جديدا على نيابة إقليم بولمان خلفا للأستاذ عبد القادر حاديني الذي تم تعيينه نائبا للوزارة بالعاصمة العلمية فاس خلفا للسيدة فائزة السباعي
رافق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان خلال هذه العملية كل من ذ: محمد موساوي رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه .ذ: عبد الرزاق الفشتالي رئيس قسم تدبير الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية. ذ:محمد الغوري رئيس مصلحة الموارد البشرية والاتصال .ذ:إبراهيم اوحمو رئيس مصلحة الميزانية والتجهيز والممتلكات .