adsense

2016/02/19 - 10:00 م


 وصف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الخلية الإرهابية المفككة يوم أمس الخميس ب:"كومندو حقيقي"و"كتيبة مسلحة"، جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الجمعة 19 فبراير 2016، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة سلا، لتسليط الضوء على مخططات هذه الخلية الإرهابية.

وكشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المغرب كان معرضا لعمل إرهابي خطير، لأن الخلية الإرهابية كانت على استعداد لتنفيذ أولى عملياتها الإرهابية اليوم الجمعة، حيث كانت تنوي استهداف مؤسسات عمومية وشخصيات مدنية وعسكرية، مبرزا أن توقيف أفرادها جاء على تقارير ومعلومات أمنية دقيقة.


وأشار إلى أن هذه الخلية التي كانت تنشط في مدن الصويرة ومكناس وسيدي قاسم، مكونة من 10 عناصر يتزعمهم شخص ينحدر من مدينة العيون، وكلهم يدينون بالولاء لتنظيم "داعش" الإرهابي، وأوضح أن ما يميزها عن الخلايا الإرهابية الأخرى، هو نوعية الأسلحة التي جلبتها عناصرها من ليبيا، واعتمادها على مواد بيولوجية وكيماوية سامة، تدخل في صناعة عبوات متفجرة، علاوة على استقطابها لمواطن فرنسي ولقاصر (16 سنة) تم تدريبه لتنفيذ عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة.

وأكد الخيام، أن هذه العناصر الإرهابية عمدت لهذه الغاية، إلى إقامة معسكر تدريبي بسهب الحرشة (حوالي 20 كلم عن مدينة طانطان)، مبرزا أن اختيار هذا الموقع جاء لكون تضاريسه شبيهة بتلك التي تتواجد فيها "داعش" بسوريا والعراق.