adsense

2016/02/05 - 5:16 م


أكدت مصادرلجريدة القلم الحر أن الشرطة الألمانية رقضت ما يزيد عن 100طلب لطالبي لجوء من المغاربة بالدولة الألمانية، وكان عدد الشباب المغربي يقدر بالمآت وبعد رفض طلباتهم من طرف السلطات الألمانية لمنحهم الجوءالسياسي، مبررة  رفضها أن المغرب بلد آمن ويرتقي بمسوى عالي في حقوق الإنسان وحماية الأقليات وأنه ليس دولة حرب ولا هوحكم ديكثاثوري أوعسكري.
ويتمثل هؤلاء الاجئين في بعض  المجرمين من أصحاب السوابق في السرقة الموصوفة وتجار الحبوب المهلوسة الذين يتهمون المغرب إتهامات كيدية  لا أساس لها من الصحة وسب المقدسات وإهانة العلم المغربي  في ألمانيا بعد رفض السلطات طلب اللجوء السياسي الذي كانوا قد تقدموا به لأن الجهل أعمى بصائرهم ضانين أن السلطات المغربية وراء إلغاء طلباتهم، فالقانون الأروبي لا يسمح بالجوء للمواطنين بالإقامة في أروبا إلا في الحالات التالية : دولة في حالة حرب أولاجئ سياسي ،حكم دولة عسكر ديكتاتوري وووو، وحسب ما أفادت الشرطة الألمانية قدأصبحت ألمانيا الوجهة  المفضلة في أوروبا لطالبي اللجوء.وفي سنة 2015 العام الماضي إرتفعت طلبات اللجوء بنسبة 60 بالمائة ليصل عددهم مليون شخص بما فيهم العراقيين والسورين والأفارقة ...... ويتوقع أن يرتفع عددهم 2016.
إن السلطات الأمنية المغربية لاتسمح بالمس بمقدسات  الوطن  وتلطيخ صورته في الخارج من طرف صعالك خارجين عن القانون، فمن لم يبني وطنه  كيف سيبني وطنا آخر ؟.