adsense

2015/10/08 - 12:03 ص



عرفت نيابة فاس بداية الموسم الدراسي لهذه السنة، لقاءات مكثفة عقدتها السيدة فائزة السباعي نائبة التعليم مع رؤساء المصالح التابعة للنيابة ورؤساء المؤسسات التعليمية، الهدف منها توضيح الإستراتيجية العامة التي تتهجها الوزارة من اجل الارتقاء بالمنظومة التربوية، و ضمان دخول مدرسي في أجواء عادية.
و حسب الاستطلاع الذي قامت به جريدة "القلم الحر"، فقد صرح أغلب المستجوبين أن الدخول المدرسي قد تم في أحسن الظروف في غالبية المؤسسات التعليمية بفاس، و أن السادة رؤساء المؤسسات التعليمية و بتوجيهات من السيدة النائبة، قد حرصوا على التعاون و التفاعل الايجابي مع الأمهات والآباء، قصد إنجاح انطلاق الموسم الدراسي.
و عن الاحتجاجات التي عرفتها بعض المؤسسات التعليمية، فقد صرح للجريدة بعض من استجوبناهم، والذين بدوا من خلال إجاباتهم أنهم متتبعين وعلى إطلاع بالشأن التعليمي، أن المشكل عام ولا يقتصر على مدينة فاس، بل يتجاوزه إلى المستوى الوطني، حيث إن التغيير في البنية وتقيد بعض رؤساء المؤسسات بالحرف بمذكرة تدبير الفائض و الخصاص، خلق بعض ردود الفعل لدى الآباء و الأمهات نتيجة الاكتظاظ الذي خلقه التطبيق غير  العقلاني للمذكرة المذكورة.
و في اتصال هاتفي كنا أجريناه مع السيدة النائبة على إثر الاحتجاجات أكدت أنها تتفهم قلق الآباء و مطالبهم وأنها تعمل رفقة مصالحها المختصة على تسوية الموضوع.
و قد أشاد أغلب المستجوبين بالجهود التي تبذلها نائبة التعليم بفاس، معتبرة أداؤها في تدببر الشأن التربوي بالمدينة ناجحا، حيث أبواب النائبة مفتوحة باستمرار أمام الآباء و الأمهات وجميع الشركاء التربويين، من نقابات وجمعيات الآباء قصد التشاور وتدارس كل الإشكالات المطروحة، و إيجاد المخارج الممكنة لها لتذييل كل العقبات، و تجاوز كل ما يمكن أن يعرقل الفعل التربوي.
و تجدر الإشارة، إلى إن السيدة فائزة السباعي نائبة التعليم بفاس سبق لها ان شغلت هذا المنصب بإقليم صفرو، كما أن لها العديد من الكتابات القيمة في مجال إصلاح التعليم، و لها أيضا قصائد في الشعر الحر.