adsense

2022/12/08 - 6:37 م

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الخميس، رحيل لويس إنريكي عن منصب المدير الفني لمنتخب إسبانيا.

ويأتي رحيل إنريكي بعد خروج المنتخب الإسباني من دور الـ16 في نهائيات كأس العالم، المقامة حاليا في قطر، عقب خسارته أمام منتخب المغرب أول أمس الثلاثاء.

وخسر منتخب إسبانيا أمام نظيره المغربي بركلات الترجيح، التي احتكم إليها المنتخبان عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي على ملعب (المدينة التعليمية).

وكان من المقرر أن ينتهي عقد لويس إنريكي، مدرب برشلونة السابق، بنهاية البطولة في قطر، ليتأكد رحيله عن منتخب إسبانيا، رسميا اليوم.

وجاء في بيان صادر عن اتحاد الكرة الإسباني "الاتحاد الإسباني لكرة القدم يود أن يشكر لويس إنريكي وكامل طاقمه التدريبي، الذي تواجد في قيادة المنتخب الوطني خلال السنوات الأخيرة".

وأضاف البيان، "نقلت الإدارة الرياضية للاتحاد الإسباني لكرة القدم تقريرا إلى الرئيس تقرر فيه بدء مشروع جديد لفريق كرة القدم الإسباني".

وأوضح اتحاد الكرة الإسباني أن الهدف هو الاستمرار في التحسن الذي تحقق في السنوات الأخيرة بفضل العمل الذي قام به لويس إنريكي وطاقمه المعاون.

وكان لويس إنريكي مسؤولا عن منتخب إسبانيا منذ عام 2018، باستثناء فترة 4 أشهر عام 2019، عندما تنحى جانباً بسبب مرض ابنته الصغيرة ووفاتها لاحقا.

وقاد إنريكي المنتخب الإسباني للتأهل للدور قبل النهائي في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، التي أقيمت في صيف العام الماضي، حيث خسر بركلات الترجيح أمام إيطاليا.

كما بلغ إنريكي المباراة النهائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية موسم 2020 / 2021، التي خسرها أمام نظيره الفرنسي.

وتعد هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يخرج خلالها منتخب إسبانيا من البطولات الكبرى عبر ركلات الترجيح، التي كانت سببا في خروجه أيضا من الدور ذاته لنسخة المونديال الماضي عام 2018 أمام المنتخب الروسي (صاحب الأرض).

بدأ فريق لويس إنريكي مشواره في قطر 2022 بفوز كاسح على كوستاريكا 7 / صفر، أعقبه التعادل 1 / 1 مع منتخب ألمانيا في الجولة الثانية، لكنه تلقى خسارة مباغتة 1 / 2 أمام منتخب اليابان في ختام مرحلة المجموعات، ليحصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة، ليواجه منتخب المغرب، الذي يتأخر عنه بفارق 15 مركزا في أحدث تصنيف عالمي للمنتخبات، الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث فشل في تسجيل أي ركلة ترجيح أمام المغرب، ليصبح ثاني فريق يعاني من هذا الإخفاق في تاريخ كأس العالم، بعد منتخب سويسرا ضد أوكرانيا بنسخة عام 2006 في ألمانيا.