adsense

2022/12/06 - 12:27 م


 كشف ضابط مخابرات روسي متقاعد عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء طلب الجزائر، من روسيا إلغاء مناورتهما العسكرية.

وفي تصريحاته لصحيفة روسية، أكد الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الروسية، المعروفة باسم جهاز "الأمن الفيدرالي في الاتحاد الروسي"، أنه ومنذ مدة ليست بالقصيرة، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبا، ترسل إلى الجزائر رسائل غير مشفرة، حول دورها في التمكين للنفوذ الروسي في المنطقة، وبشكل خاص في مالي والساحل جنوب الصحراء وشمال إفريقيا.

وأضاف المصدر المخابراتي، أن الدول المذكورة، كانت في الواقع تحذر الجزائر من مخاطر وصول التعاون العسكري بينها وبين الروس، إلى المستوى الذي تصبح فيه (الجزائر) بمعنى من المعاني ممولا للحرب على أوكرانيا أو الحرب على الغرب، على الأقل كما هو متعارف عليه في المفاهيم الغربية.

كما أشار المتحدث، إلى أن الخلاف الأوروبي مع الجزائر، ظهرت بعض مؤشراته الكبرى في مجال التعاون العسكري، حيث انعقد الاجتماع الرابع عشر لرؤساء أركان الجيوش المسلحة في بلدان مبادرة 5+5 بالرباط، بمشاركة 8 من رؤساء أركان القوات المسلحة للبلدان الأعضاء، وهي فرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا، في حين تغيبت الجزائر بسبب تصنيف هذه الدول لها على أساس أنها تدعم موسكو وتمول حربها على أوكرانيا والغرب.

لهذا، وتحت وقع ضغوط ورسائل مباشرة من قيادات غربية، قررت الجزائر إلغاء المناورة العسكرية، وقررت في الآن ذاتِه توجيه رسائل إلى قادة الدول الغربية، مفادها عدم تصديق أي خبر يتم تداوله حول علاقاتها العسكرية مع موسكو، حيث لم يكن القصد فقط نفي خبر إجراء المناورات العسكرية، بل كان الهدف الأول هو عدم تصديق ونفي أي أخبار يتم تداولها عن علاقة الجزائر العسكرية بروسيا، يقول رجل المخابرات الروسي السابق.

كشف ضابط مخابرات روسي متقاعد عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء طلب الجزائر، من روسيا إلغاء مناورتهما العسكرية.

وفي تصريحاته لصحيفة روسية، أكد الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الروسية، المعروفة باسم جهاز "الأمن الفيدرالي في الاتحاد الروسي"، أنه ومنذ مدة ليست بالقصيرة، والولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبا، ترسل إلى الجزائر رسائل غير مشفرة، حول دورها في التمكين للنفوذ الروسي في المنطقة، وبشكل خاص في مالي والساحل جنوب الصحراء وشمال إفريقيا.

وأضاف المصدر المخابراتي، أن الدول المذكورة، كانت في الواقع تحذر الجزائر من مخاطر وصول التعاون العسكري بينها وبين الروس، إلى المستوى الذي تصبح فيه (الجزائر) بمعنى من المعاني ممولا للحرب على أوكرانيا أو الحرب على الغرب، على الأقل كما هو متعارف عليه في المفاهيم الغربية.

كما أشار المتحدث، إلى أن الخلاف الأوروبي مع الجزائر، ظهرت بعض مؤشراته الكبرى في مجال التعاون العسكري، حيث انعقد الاجتماع الرابع عشر لرؤساء أركان الجيوش المسلحة في بلدان مبادرة 5+5 بالرباط، بمشاركة 8 من رؤساء أركان القوات المسلحة للبلدان الأعضاء، وهي فرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا، في حين تغيبت الجزائر بسبب تصنيف هذه الدول لها على أساس أنها تدعم موسكو وتمول حربها على أوكرانيا والغرب.

لهذا، وتحت وقع ضغوط ورسائل مباشرة من قيادات غربية، قررت الجزائر إلغاء المناورة العسكرية، وقررت في الآن ذاتِه توجيه رسائل إلى قادة الدول الغربية، مفادها عدم تصديق أي خبر يتم تداوله حول علاقاتها العسكرية مع موسكو، حيث لم يكن القصد فقط نفي خبر إجراء المناورات العسكرية، بل كان الهدف الأول هو عدم تصديق ونفي أي أخبار يتم تداولها عن علاقة الجزائر العسكرية بروسيا، يقول رجل المخابرات الروسي السابق.