adsense

2022/12/05 - 1:14 م

رفض الناخب الوطني وليد الركراكي استعمال مصطلح الانتقام، في إشارة إلى المباراة التي جرت سنة 2018 بمونديال روسيا، أمام إسبانيا، موضحا أنه لا يجب ربط مباراة الغد بتلك التي أجريت سنة 2018، موضحا أن الكل نسي تلك المباراة.

وأكد الناخب الوطني وليد الركراكي، في الندوة الصحفية اليوم، قبيل مباراة إسبانيا أن المباراة التي ستجرى غدا الثلاثاء أمام إسبانيا، في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، ستكون من أصعب اللقاءات في المونديال، مشيرا إلى أن الأسود سيلعبون ضد منتخب مرشحا للقب، وموضحا أن الكل مستعد لخوض اللقاء.

وأضاف الركراكي، أن غانم سايس هو قائد المنتخب الوطني المغربي، وهو لاعب مهم في منظومة المنتخب، مشيرا في الوقت ذاته، أن عز الدين أوناحي يحاول اللحاق بالمباراة، وفي حالة لم يستطع سيدخل مكانه لاعب جاهز بنسبة مائة بالمائة.

وزاد أن المبارة أمام إسبانيا ستكون بمثابة "نهائي بالنسبة للعناصر الوطنية"، وسيقدم اللاعبون كل ما لديهم للانتصار، وتحقيق التأهل إلى ربع النهائي، مشددا على أن الكل في أتم الجاهزية لخوض المباراة غدا أمام لاروخا.

ووأشار وليد إلى أن تقنية الفيديو المساعد "الفار" والتحكيم جزء من اللعبة، ومن الضروري أن يتقبل الفرد أية نتيجة.

وختم الركراكي تصريحاته، بالإشارة إلى أنه ليس هناك داع لتحفيز اللاعبين لأنهم محفزين في الأصل، لأن هذه المباراة تدخل ضمن ثمن نهائي كأس العالم، لذلك الكل سيدخل لتقديم أفضل ما لديه لتحقيق الانتصار والتأهل إلى ربع النهائي.