ليس من باب الصدفة، أن يتخبط فريق الوداد
الفاسي في أسفل الترتيب، بما أن الإدارة التي
تشرف عليه تشتغل بدون تخطيط، وبدون استراتيجية في العمل، فهي تريد نتائج آنية، تجعل
الفريق قابعا في دوري المظاليم، دون آفاق ودن تفكير في المستقبل، وهو ما جعل الآن الفريق
يدفع ثمن ذلك.
وربما يكون فريق الوداد الفاسي من الفرق
التي يكون نصيبها من الانتدابات الأكبر، رغم
أن أغلب هذه الإنتدابات لم تكن ناجحة، في حين يسرح أغلب عناصره المتميزة لتلعب في دوري
الكبار، مما جعله غير مستقر على مستوى التشكيلة وبدون هوية، فمن يتحمل المسؤولية ؟.
وتجمع آراء محبي الوداد الفاسي، أن مسؤولية الأزمة التي يعيشها الفريق، يتحملها الرئيس
والمكتب المسير والمنخرطين الذين قال عنهم إنهم لا يقومون بواجبهم في الملاحظة والانتقاد،
معتبرا أن هناك نوع من التسيير الفرداني للفريق.
وعلى ذكر الإنخراط، فقد أكد لنا بعض المحبين
أن المكتب المسير يرفض أي طلب جديد للإنخراط دون تقديم مبررات هذا الرفض،
وقد دخلت عدة جمعيات بالمدينة، على خط الأزمة
التي يتخبط فيها فريق الوداد الفاسي، وطالبت في بيان شديد اللهجة المكتب المسير باتخاد
التدابير والإجراءات الضرورية من أجل إنقاذ الفريق،
كما وطالبت ذات الجمعيات النظر في وضعية
نادي الفريق، الذي كان إلى وقت قريب مصدرا مهما من مصادر دخل الفريق، في حين تحول إلى
مرتع للمقامرين والرهانات التي يستفيد منها أفراد ولا تعود بأي نفع على مالية الفريق.
فإلى متى يصم المكتب المسير آذانه على مشاكل
الفريق الحقيقية، ويعمل على إيجاد الحلول الواقعية والطفيلة بإخراج الواف من وضعيته
الحالية.