الحوثيون يختطفون سفينة إماراتية ومنظمة التعاون الإسلامي تدين العملية

ادانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات قرصنة ميليشيا الحوثي على سفينة الشحن ذات النداء (روابي) وتحمل علم دولة (الإمارات) أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة.

ونددت الأمانة العامة بتمادي ميليشيا الحوثي الذي يعد عملا إجراميا وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية.

وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أن جماعة الحوثيين اليمنية، اختطفت سفينة الشحن "روابي"، التي

كانت ترفع علم الإمارات قبالة سواحل الحديدة.

وأوضح التحالف العربي، أن السفينة المختطفة تحمل على متنها معدات خاصة بتشغيل مستشفى سعودي في جزيرة سقطرى، وعربات إسعاف ومعدات طبية.

وأكد التحالف، أن عملية القرصنة الحوثية للسفينة، تمثل تهديدا حقيقيا لخطر الميليشيات على حرية الملاحة، لافتا إلى أن ميليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية كاملة نتيجة فعلها الإجرامي وقرصنة السفينة وما يترتب عليه من أوضاع إنسانية.

وطالب التحالف جماعة الحوثيين بإخلاء السفينة فورا والحفاظ على طاقمها، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع القرصنة الحوثية للسفينة، التي تشمل استخدام القوة عند الاقتضاء.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تلقت أنباء عن وقوع هجوم على سفينة بالقرب من ميناء رأس عيسى اليمني، وأشارت حينها إلى أن التحريات جارية لمعرفة مزيد من التفاصيل.

ونصحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، البحارة بتوخي الحذر الشديد في المنطقة، وفق إشعار نشر عند الساعة 2150 بتوقيت غرينتش، نقلته رويترز.

يذكر أن عام 2019، شهد هجوما على 3 سفن، بعدما سيطرت جماعة الحوثي المدعومة من إيران عليها لفترة وجيزة.

واتهمت الحكومة اليمنية مرارا، فضلا عن الولايات المتحدة وغيرها من الدول، الميليشيات الحوثية، بتهديد الملاحة في تلك المنطقة.

كما رصد تحالف دعم الشرعية في اليمن في أكثر من مناسبة زوارق حوثية مفخخة، تحاول استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية.

وأعلن التحالف في نوفمبر الماضي رصد تحركات ونشاطات عدائية للميليشيات عبر استخدام زوارق مفخخة، منبها للمخاطر التي تتعرض لها الملاحة والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر.