adsense

2021/09/13 - 9:49 م

 التقى اليوم زعماء الأحزاب السياسية عبد اللطيف وهبي عن حزب الأصالة والمعاصرة، نزار بركة عن حزب الإستقلال، إدريس لشكر عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، محند العنصر عن حزب الحركة الشعبية، ومحمد ساجد عن حزب الإتحاد الدستوري، بعزيز أخنوش الأمين العام لحزب الأحرار، والمكلف بتشكيل الحكومة، وذلك من أجل تقديم التهاني، سيرا على العرف السياسي لكافة الأحزاب السياسية بالمغرب، وكذا الشروع في مشاورات فعلية لتأسيس الحكومة المقبلة.

وغاب كل من نبيل بن عبد الله، عن حزب التقدم والاشتراكية، وكذا رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، ما فتح الباب على مصراعيه أمام تكهنات تفيد أن التقدم والإستراكية قد اختار الإصطفاف في المعارضة إلى جانب حزب العدالة والتنمية.

كما خلق التصريح الذي أدلى به نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، نوع من الضبابية حول مشاركة الحزب من عدمها في الحكومة المقبلة حيث أكد “ أن العرض الذي قدمه رئيس الحكومة المعين" سيتم الحسم فيه من  "طرف المجلس الوطني للحزب، التي سيلتئم الأسبوع المقبل للحسم في العرض المقدم خلال هذا اللقاء، وفي تموقع حزبنا ضمن الخريطة السياسية المقبلة”.

هذا التصريح يجعل من احتمالية عدم مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة أمرا واردا.

ولعل قبول حزب الأصالة والمعاصرة المشاركة في الحكومة، قد بعثر أوراق المراقبين الذين كانوا يرجحون أن يقود هذا الأخير المعارضة ضد حكومة أخنوش المقبلة.

 ولعل حزب الاستقلال، ربما يفكر في  المعارضة كمحطة استعداد، لما بعد حكومة اخنوش.

الأيام القادمة كفيلة بالإجابة عن كثير من الأسئلة وإزالة الغموض.