adsense

2021/03/06 - 5:29 م

أدان مكتب فرع تونس الدولي للمرصد الدولي للاعلام و حقوق الانسان، الجريمة البيئية المرتكبة في حق المخزون المائي الاستراتيجي لسد سيدي سالم بولاية باجة بتونس، والمتمثلة في التخلص من مواد سامة وكيمياوية، وكذا وجود أوساخ وجيف حيوانات، وجاء في بيان رفاق بسام المشرقي :

يدين مكتب تونس الدولي للمرصد الدولي للاعلام و حقوق الانسان جريمة تلويث و اعتداء علی المخزون المائي الاستراتيجي لسد سيدي سالم بولاية باجة، و الذي يزود سكان العاصمة و الساحل الشرقي و صفاقس بالمياه الصالحة للشرب، و ان هذه الجريمة في حق الانسانية و محاولة التسميم لملايين المواطنين من طرف اعداء الحياة، سيتم فتح بحث دولي فيها و تتبع كل من ساهم في هذا العمل الاجرامي۔

حيث و بعد زيارة السيد بدر الدين  القمودي نائب شعب، و الذي قام بالتقاط الصور و صرح كما يلي:( قمت بزيارة ولاية باجة اليوم حيث عاينت سد سيدي سالم الذي يزود العاصمة والشمال الشرقي والساحل وصفاقس بالماء الصالح للشراب وتبين لي ان هذا الماء لا يصلح للشراب، حيث تضخ محطة التطهير بباجة مياهها العادمة والملوثة في احد روافد سيدي سالم بكل ما فيه من مواد سامة وكيمياوية واوساخ...دون ان تتم معالجتها وفق المعايير الصحية . جريمة في حق الانسان التونسي ...في حق البيئة و الطبيعة وكلهم مسؤولون: والي باجة مندوب الفلاحة بباجة ،المدير الجهوي لديوان التطهير بباجة ،الوزير المكلف بالبيئة،وزير الفلاحة ،الرئيس المدير العام للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه ،الرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير ،كلهم مسؤولون عن جريمة تلويث مياه الشرب لملايين المواطنين)

و عليه، و باعتبار الاجراٸات الدولية في مكافحة التلوث البيٸي؛ و خاصة في جانب المحافظة علی المياه السطحية و مياه السدود، التي تعالج كمياه شرب بغرض الاستهلاك البشري، فاننا ندين و بشدة ما اقدم عليه اعداء البيٸة و الحياة بمحافظة باجة الولاية، و ندعو السلطات التونسية التعجيل في اتخاذ الاجراٸات الوقاٸية لحفظ مياه الشرب بالسد، و اتخاذ كافة الاجراٸات الردعية و تقديم المتورطين للعدالة.