adsense

2021/03/17 - 10:36 م

أطلق نشطاء من الأساتذة والأستاذات حملة " هاشتاغ  احموا_أساتذة_المغرب"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية ما اعتبروه  ظلما وعنفا في حقهم كأساتذة  فرض عليهم التعاقد ، وتدخل الحملة في إطار المرافعة عن القمع والاعتقال، الذي تعرض له الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالعاصمة الاقتصادية الرباط، حسب تصريحهم وتدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي .

هذا ما ورد على الصفحات الرسمية للأساتذة، على أنهم  تعرضوا  للقمع  في مسيرة الأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد بباب الحد، حيث أكدوا عبر فيدوهات منشورة على صفحاتهم الخاصة، على أنهم  تم ضربهم وتنكيلهم سبا وشتما بالهراوة، وهو ما دفع أساتذة وأستاذات المغرب إلى إطلاق هذه الحملة الترافعية من أجل النهوض بالمدرسة العمومية، والذي يعود إلى غياب صوت وزارة التربية الوطنية لحل هذا الملف، وبالتالي حرمان الأساتذة المتعاقدين من حقوقهم، إسوة بباقي الأساتذة المرسمين وضمان استقرارهم النفسي، وهو الأمر الذي قاد الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد  إلى اتخاذ هذه الأشكال النضالية دفاعا عن حقهم.

وحيث لقي هاشتاغ "#portect_teachers_in_morocco  "  تجاوبا كبيرا من طرف شرائح واسعة من المجتمع، بالإضافة إلى الأساتذة الذين أطلقوا هذه الحملة، وضمنها بعض من كانوا لا يدركون أهمية النضال، إلا بعد نشر صور التنكيل بهم.

 وقد أطلقوا على الثلاثاء بالأسود...جراء التدخل والاعتداء في حقهم ، واعتبارهم المدافعين عن المدرسة والوظيفة العموميتين، الحاملين لمشعل التغيير، والحالمين بمجانية التعليم وباستقرار مهني تام وعلى ناصية الإدماج واقفون، وفي الشوارع محتجون، ولكل الخطوات مجسدون... لكن حسب تأكديهم  فإن قوات العمومية  سخرت منهم بأساليب الإعتداء والرفس والتنكيل، فما كان لهم أن عبروا خلال شعاراتهم وبصوت واحد "فبقدر شراستكم وهمجيتكم تزداد وحدتنا ويوحد صفنا وتكرر مطالبنا ، احموا_ أساتذة _المغرب".

ايوب تاسي