adsense

2021/03/11 - 8:58 م

في إطار خوض غمار التبادلات الدبلوماسية والاقتصادية مع  دول القارة الإفريقية، وتفعيلا لنهج سياسة جديدة بخصوص مسار ملف حقوق الإنسان، وتثمين الروابط التاريخية جنوب /جنوب واشتراك المغرب في العديد من القواسم المشتركة مع دول أفريقيا، عزمت لجنة من الأطباء الأكفاء في خطوة جليلة بقيادة المندوب الدكتور عصام القرشي، والأستاذ المختار التبيتبي رئيس لجنة أساتذة التعليم العالي، وهما من إحدى اللجان المنضوية تحت لواء المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، تنظيم قافلة طبية  إلى دولة النيجير الشقيقة.

القافلة الطبية تتضمن إرسال 20 طبيبا من جميع الاختصاصات، ليستفيد منها أبناء دولة النيجير الشقيقة، حيث تهدف هذه القافلة الطبية تقديم المساعدة الطبية للمواطنين النيجيريين، حيث تقرر تقديم  استشارات طبية في جميع التخصصات، وإجراء فحوصات لتشخيص الأمراض وتوزيع الأدوية بالمجان، إلى جانب توفير وحدات طبية متنقلة، والقيام بأنشطة توجيه وتحسيس الأطفال حول الممارسات الصحية الجيدة، والمتمثلة في أمراض النساء والأطفال والعيون والقلب والشرايين والطب الباطني والطب العام، وذلك في إطار البرنامج القافلة الطبية الى دولة النيجر، وهي على شكل مساعدات إنسانية في هذا المجال، بشراكة مع وزارتا الصحة المغربية والنجييرية.

وفي هذا السياق، استقبل  السيد عباس الحسن، وهو مسؤول رفيع المستوى بسفارة النيجر بباريس، رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان السيد نورالدين داكر، حيث رحب الأول بهذه المبادرة الإنسانية منوها بها، كما أكد دعم بلاده لإنجاحها، وستحمل القافلة الطبية اسم المرحوم إسماعيل نيماغا عميد السفراء بالسلك الدبلوماسي المغربي رحمه الله.

ويشار إلى أن هذه المباردة الإنسانية، تمت بفضل تعبئة مختلف الشراكات مع مختلف الوحدات الصحية المغربية، التي تشرف عليها وزارة الصحة، كما شملت هذه الشراكات شراكة أخرى في إطار البرنامج البحث العلمي وتكوين الأطر مع وزارة التعليم العالي للدولتين، والتي أشرف عليها رئيس لجنة أساتذة التعليم العالي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان الدكتور المختار التبيتبي.

إضافة إلى أن هذه القافلة، لن تظل حبيسة دولة النيجر فقط؛ بل ستليها أيضا قافلة طبية الى دولة تونس الشقيقة، بتنسيق مع  السيد بسام المشريقي مندوب المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، و المسؤول  في مجال المراقبة الصحية الغذاٸية و البيٸية و مراقبة مياه الشرب والمحيط.

ويسعى  المكتب التنفيذي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان من خلال هذه الأنشطة، إلى تأسيس روابط المحبة والسلام بين جميع شعوب المعمورة، وتعزيزها في مقاربة جديدة للمجتمع المدني، تشجيعا على ربط العلاقات التواصل و التعاون داخل التكتلات الإقليمية والدولية، لما فيه الخير للشعوب.