adsense

2021/03/09 - 1:31 م

أغلق الجيش المغربي مؤخرا نقطة مهمة، كان الإنفصاليون يستغلونها للتسلل صوب المناطق العازلة والأراضي المغربية والمحيط الأطلسي، وذلك بعد أن أقدم  قبل أشهر على توسيع الحزام الأمني.

وبذلك يكون المغرب، قد أوصد منافذ تسلل مليشيات البوليساريو بشكل نهائي، بتمديده الجدار الأمني في منطقة الكركرات إلى الحدود الموريتانية، والذي شمل كذلك مناطق "تويزكي" باتجاه الحدود الجزائرية، ومواقع "الأبعاج" و"طارف بوهندة" و"كرارة العربي" الموجودة شرق الجدار.

هذه المناطق التي كانت منفذا استغلها الانفصاليون، حيث منها عبروا إلى معبر الكركرات، وعمدوا على قطع الطريق لعدة أسابيع، خلال شهراكتوبر الماضي، قبل أن يتدخل الجيش المغربي يوم 13 نونبر2020 في عملية نوعية لطردهم، وتأمين المعبر الحدودي الحيوي، الذي يربط برا بين المغرب وموريتانيا في اتجاه الغرب الإفريقي.

وكان وزير الخارجية ناصربوريطة، افاد يوم تأمين المعبر أن المغرب أقفل بشكل نهائي العشر كيلومترات بجدار أمني، انشأه أفراد من الهندسة التابعة للقوات المسلحة الملكية بهدف "منع أي دخول للمنطقة" مستقبلا.

وقال بوريطة معلقاً على العملية العسكرية التي قام بها الجيش المغربي في منطقة الكركارات إن "الأمر لا يتعلق بعملية هجومية؛ وإنما هو تحرك حازم إزاء هذه الأعمال غير المقبولة.

وأشار بوريطة إلى أن أفراد المينورسو الموجودين في الميدان "سجلوا عدم حدوث أي احتكاك مع المدنيين".

وكان الجيش المغربي قد تحرك صباح الجمعة 13 نونبر 2020، لتأمين مرور وسائل النقل العالقة في المعبر، بسبب وجود عشرات المسلحين من البوليساريو، ممن يقومون بما يشبه قطع الطرقات على المدنيين العزل