adsense

2017/02/28 - 2:01 م


استغرب الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم،  الأخبار التي تداولته بعض المنابر الإعلامية السنغالية، مساء أمس الإثنين 27 فبراير الجاري، حول تقديم استقالته للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكذا زواجه بالسنغالية فيفيان دييي أرملة المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو لدى مقامه الحالي في مدينة سالي.
وأكد أن هذه الشائعات "عارية من الصحة"، وأنه لم يتزوج من السينغالية  فيفيان، موضحا أنه لايزال في منصبه كناخبا وطنيا للمنتخب المغربي، معتبرا أن البقية فهي مجرد تفاهات".
إلى ذلك نفى محمد مقروف الناطق الرسمي بإسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صحة الأخبار التي تداولتها الصحافة السينغالية بخصوص تعاقد الاتحاد السنغالي مع مدرب المنتخب الوطني هيرفي رونار، موضحا أن ما يتم الترويج له لا أساس له من الصحة، مضيفا أن رونار موجود في العاصمة الرباط، وقد اجتمع مع رئيس الجامعة فوزي لقجع أول أمس، لوضع البرنامج العام للمنتخب الوطني، والمتعلق بالتربص القادم والمباريات الودية القادمة.
وأكد على أن الناخب الوطني هيرفي رونار منشغل بإعداد قائمة لاعبي المنتخب الوطني، مبرزا أنه أبدى استغرابه واستنكاره لمسؤولي الجامعة بسبب نشر الأخبار الزائفة والتي تتحدث عن اتفاقه مع اتحادات إفريقية أخرى.
وقال مقروف إن هناك حملة تستهدف الناخب الوطني رونار مع المنتخب المغربي، وقد تحدث عنها بنفسه مع المسؤولين، مشيرا إلى أنها بدأت بخبر زائف يتحدث عن وجود اتصالات  بينه وبين  اتحاد جنوب افريقيا، ومع الاتحادين الغاني والإيفواري، ثم مع الاتحاد السنغالي، مؤكدا على  أن رونار مستمر مع المنتخب الوطني ومتمسك بالعقد الذي يربطه بالجامعة.
وتابع أن رونار ناقش الأمر مع مسؤولي الجامعة بخصوص الأخبار الزائفة، التي تتحدث عن رحيله عن المنتخب الوطني، معبرا عن انزعاجه  من هذه الاشاعات.
وأشار الناطق الرسمي أن الجامعة طالبت من رونار تجاهل هذه الأخبار وما تتناقله وسائل الاعلام، والتركيز في عمله وعدم الاهتمام بما يتم الترويج له، مضيفا أن الأمور واضحة والجامعة لن تصدر بلاغات في كل مرة للرد على جرائد السنغال أو صحف  أخرى لتأكيد بقاء رونار مع المنتخب.
وكانت بعض  المواقع السنغالية قد فجرت "قنبلة" مدوية بخصوص مقام "الثعلب" في السنغال لقضاء عطلته، وكشفت أن الأخير يعيش علاقة حب مع السنغالية فيفيان ديي، أرملة المدرب الفرنسي برونو ميتسو، تطورت إلى حد زواجهما، نقلا عن المصدر ذاته، الذي ربط الموضوع باستقرار رونار في السنغال، بعد أن تقدم بطلب استقالته من منصبه مدربا للمنتخب المغربي، لتدريب أصدقاء ساديو ماني.