adsense

2016/05/18 - 9:04 ص


التاريخ يعيد نفسه وتحيي أجيال بطولات وإنتصارات حققها أسلافهم وقبل ٧٦ سنة ساهم جنود مغاربة في تحرير أجزاء من بلجيكا، خلال الحرب العالمية الثانية، بخطى وئيدة وبهامات مرفوعة، صمدوا أمام القوة العسكرية النازية، فمات منهم المئات بساحة الوغى بشاستر...



 اليوم وبعد مرور كل هذه السنوات، يقف مسؤولون بلجيكيون وفرنسيون ومغاربة وسينغاليون، بجامبلو تكريما لأرواح هؤلاء الجنود، الذين ضحوا بحياتهم، إستجابة لنداء المرحوم الملك محمد الخامس، من أجل وقف زحف الجيش النازي، الذي إرتكب جرائم فظيعة ضد عدد كبير من الشعوب الأوروبية... وبالمناسبة كان السفير المغربي ببلجيكا سمير الظهر، ضمن وفد الذي خلدهذه المناسبة التاريخية، بوضع إكليل من الورود ترحما على أرواح مغاربة الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية شعوب الأروبية ، من أجل أن 


تنعم بلجيكا بالحرية، الحفل حضره أيضا القنصل العام لفرنسا ماري كريستين بوتيل، ووزير الدولة البلجيكي أندري فلاهو، وسفير دولة السينغال ببلجيكا، وشخصيات سياسية ومدنية.. سفير المملكة المغربية السيد سمير الظهر، أكد في مداخلته على الدور الحاسم للجنود المغاربة في حسم المعركة، كما أشار إلى المجهودات التي يقوم بها الملك محمد السادس، من أجل الإستمرار في تمتين العلاقات بين الرباط وبروكسيل، لما فيه خير للبلدين الشقيقين.. بعد تحية الأعلام والمراسيم العسكرية، أجمع المشاركون في تخليد الذكرى، عن شجاعة الجنود المشاركين في تحرير {جمبلوا}، خاصة الجنود المغاربة الذين أبانوا عن بسالة لاتضاهى، خلال المعركة التي دامت يومين بعد ذلك توجه 


المشاركون الى منطقة شاستر حيث نظمت سفارة المملكة المغربية، تحت إشراف شركة ميسة ايفنت ومديرها رضوان بشيري، وجبة غذاء على شرف الشخصيات السياسية والمدنية المشاركة  في ذكرى معركة {جمبلو} و{شاستر}، عبرة يجب إبرازها للأجيال الصاعدة، بات الحفاظ عليها ضروريا لمواجهة ظهور موجات التطرف والإرهاب بجميع تجلياته الذي بدأ يظهر لدى فئات معينة في مجتمعاتنا المعاصرة ذكرى معارك الحرب العالمية الثانية ضد النازية، مناسبة لإبراز قيم الحب والتسامح التي يتحلى بها جميع المغاربة شعبا وملكاعبر العصور، وتجسيد لشجاعتهم اللامحدودة، ونصرتهم لمبادئ الحرية ونبذ الظلم والإرهاب...