adsense

2016/05/17 - 11:54 ص


أوضح مكتب الصرف، أن الفاتورة الطاقية للمغرب عرفت تراجعا بنسبة 25,6 في المائة متم أبريل 2016، إذ بلغت 15,65 مليار درهم، مقابل 21,07 مليار درهم في 2015، أي ناقص ما يزيد عن 600 مليار سنتيم.
وعزت إحصائيات، نشرها مؤخرا المكتب حول المبادلات الخارجية للمغرب، هذا التراجع إلى انخفاض التزود بزيت النفط الخام (ناقص مائة في المائة).
وأشار المكتب في إحصائيات مؤقتة، إلى تراجع غاز النفط ومقتنيات زيت الغازوال وزيت الفيول على التوالي بنسبة 21,5 في المائة، و6,1 في المائة، مسجلا أنه بالرغم من تراجع المنتجات الطاقية، فقد ارتفعت الواردات بنسبة 4,2 في المائة (129,38 مليار درهم مقابل 124,14 مليار درهم متم أبريل 2015).
ويرجع تزايد الواردات أساسا إلى ارتفاع مقتنيات مواد التجهيز (بزائد 15,6 في المائة) والمنتجات الجاهزة للاستهلاك (زائد 13,2 في المائة) والمواد نصف مصنعة (بزائد 9,4 في المائة).
تراجع أسعار النفط لم ينطبق تماماً على ثمن اللتر الواحد من المحروقات الموزعة بمحطات الوقود بمدن المملكة، حيث ارتفعت بالمقابل أسعار المحروقات، بمجرد الشروع في تطبيق تحرير الأسعار.
وانتقلت الأسعار الحالية من 7 دراهم و50 سنتيم للتر للغازوال، الى 8 دراهم و30 سنتيماً للتر بزيادة كبيرة في ظرف شهر واحد.