adsense

2016/01/25 - 6:20 م



انتقل إلى عفو الله يومه الإثنين 25 يناير، بشكل مفاجئ بقاعة الجلسات رقم 1 بالمحكمة الابتدائية بمكناس الأستاذ المسمى قيد حياته محمد أبو الحسن، المحامي بهيئة مكناس عن عمر يناهز56 سنة.
و حول ظروف الوفاة، كشفت مصادر أن المشمول بعفوه دخل إلى قاعة الجلسات رقم 1، رفقة زملاء المهنة، قبل أن يفاجيء الجميع بسقوطه أرضا، ليسلم الروح لبارئها لحظات قليلة بعد سقوطه مغشى عليه. 
وقد هرع  إلى القاعة التي لفظ بها الهالك أنفاسه، وكيل الملك والرئيس الأول للمحكمة الابتدائية، حيث تم  نقل المحامي المتوفى إلى المستشفى العسكري لتشريح جثته، لمعرفة أسباب الوفاة، رغم تأكيدات زملائه والحضور  الذين عاينوا وفاته التي كانت طبيعية بقلب قاعة الجلسات حسب إفادتهم.
وأوضح النقيب عبد الواحد الأنصاري لأحد الجرائد الإلكترونية، أن الأستاذ كان يعاني من أمراض مزمنة كالقلب و السكري، وقد سبق أن خضع للعلاج غير ما مرة، في المستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس،
وأضاف قائلا في حق الأستاذ، إن الرجل كان مثالا ونموذجا يحتدى به في مجال المحاماة، وكان رجلا جديا  يغار على المهنة، و يدافع عن قيم النزاهة  لحد الاندفاع، الأمر الذي يخلق له بعض المتاعب و المشاكل في بعض الأحيان، كاشفا أنه خدم المهنة لما يزيد عن 35 سنة، كما خلف وراءه أربعة أبناء.