adsense

2016/01/28 - 7:58 م

القلم الحر...

لا حديث لدى ساكنة سوق الأربعاء الغرب سوى حديث الساعة عن رجل عجز رجال الأمن بمدينة سوق الاربعاء الغرب لمدة ثلاثة أشهر عن إحضاره للمثول أمام وكيل الملك بمحكمة المدينة نفسها بعد شكاية تقدمت بها ضده جماعة اولاد دبة المسجلة تحت رقم 3/83 مند أكتوبر 2015 تتهمه بالنصب والإحتيال على المواطنين ببيع قطع أرضية تابعة للاراضي السلالية المحفضة في إسم جماعة المذكورة سلفه حسب ما جاء في الشكاية  ولحد الساعة ما زال حر طليق رغم تجواله بالمدينة بكل حرية والخطير في الامر أن مكانه الرئيسي يوميا هو مقهى تسمى بالمقهى المشاع عنها بالبيضاء التي هي مباشرة أمام مديرية الأمن بالمدينة.

وبعد الإستفسار حول هذا الكائن الغائب الحاضر تبين أن الامر يتعلق بشخصان وليس بواحد .الأول الذي يدعي أنه مالك الارض إسمه هجهوج بن بوسلهام كتب وكالة للتصرف في بيع الارض التي يدعي انها باسمه للشخص الثاني هجهوج محمد بن مالك كان يمتلك مقاولة اسمها fatram بطريق مديونة بالدار البيضاء اعلن إفلاسها وهو الآن مقيم بسوق الأربعاء الغرب مع عمه المدعو هجهوج بن بوسلهام .

وتتسائل ساكنة المدينة عن سر عدم إحضار الشخص الاول المدعي بملكيته للأرض المحفضة في إسم جماعة أولاد دبة تحت رقم21951ر.هل السر في طاقية الخفاء التي أصبحت لدى ساكنة المدينة بنكتة آخر ساعة أم السخاء ألا متناهي  للمدعو هجهوج  محمد بن مالك  وتباهيه امام عامة الساكنة بكونه فوق القانون وتحديه بالجلوس أمام المقهى المواجهة لدائرة الأمن يوميا.فهل يا ترى كم ستطول غيبتة وعدم حضوره للمثول أمام وكيل الملك بالمحكمة.