adsense

2016/01/26 - 6:26 م


عادل بلقاضي شاب عصامي من مدينة المنزل، عاصمة بني يازغة، القبيلة التي قيل عنها في كتب التاريخ المغربي ''القبيلة التي تغير و لا يغار عليها''،  في إشارة إلى بطولاتها.
بلقاضي بعد تغلبه على الظروف القاهرة، التي حالة بينه و بين إتمام دراسته، تمكن من الحصول على الإجازة في علم النفس بميزة مستحسن، بعد انقطاع عن الدراسة دام عشر سنوات، ليجد نفسه مرة أخرى في الشارع، حيث انضاف إلى آلاف المعطلين، الذين باتوا يشكلون عبئا على نفسهم وعلى أسرهم، فقرر الاستمرار في الدراسة، إلا أنه لم يتمكن من التسجيل في سلك الماستر، لذلك قرر الدخول في اعتصام مفتوح أمام باشوية المنزل، دفاعا عن حقه في الشغل ومتابعة دراسته الجامعية العليا، مطالبا من أسماهم بالضمائر الحية بالمنزل إلى الوقوف بجانبه ومؤازرته في شكله النضالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الشاب عادل بلقاضي، و حسب المنشور الذي يحمله بالصورة مستعد للتصعيد في حال ما لم تتم الاستجابة لمطلبه، بحيث يقول أنه سيلحق ببوعزيزي تونس من أجل الكرامة الإنسانية.