adsense

2014/08/16 - 11:45 ص

تمكنت عناصر الدائرة الأولى للشرطة من توقيف أحد المجرمين الخطيرين ذو سوابق قضائية في السرقة الموصوفة والضرب والجرح والذين استفادوا مؤخرا من العفو الملكي .
وتعود تفاصيل الحادث إلى ليلة أمس الجمعة 15 غشت الجاري لما تقدم المشتبه به  إلى أحد محلات الوجبات السريعة بزنقة أحفير قرب محطة حافلات النقل الحضري بالجديدة مستعينا بكلب خطير من نوع " بيتبول " المحظور بقوة القانون حيث صدر مؤخرا نص قانون يحرم هذا النوع من الكلاب .
وحسب مصادر جريدة القلم الحر فالمجرم تناول وجبة سريعة بالمحل ولم يؤد ثمنها لصاحبي المطعم  ليدخلا معه في سجال حول ثمن الوجبة الشئ الذي لم يرق المجرم ليهاجمهما بواسطة " البيتبول " حيث أدخل الرعب في المواطنين الذين عاينوا الحادث ، وتصادف هذا الهجوم بمرور دورية أمن راكبة للدراجين المتنقلة التابعة للأمن العمومي التي كانت تؤمن محيط مسرح الجريمة ، وتدخل الشرطيان لثني المجرم للعدول عن فعلته خاصة أن كلبه كان في حالة هيجان مما صعب عليهما توقيفه ولم يكن حظ الشرطيين أحسن حال من صاحبي المطعم ويهاجمها أيضا مستعينا بكلبه الشرس ويصيب أحدهم في رجله اليمنى .
وفور إشعارها بالخبر حلت تعزيزات أمنية إضافية إلى مسرح الجريمة حيث تمكنت العناصر الأمنية من إحكام قبضتها على المجرم مستعينين بأحد المواطنين الذي استطاع ترويض الكلب والتحكم فيه.
في حين تم نقل صاحبي محل الوجبات السريعة والشرطي إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة لتلقي الإسعافات الضرورية ، حيث حصل الشرطي على شهادة طبية حددت مدة العجز فيها في 27 يوما قابلة للتمديد  ، أما صاحبا المطعم فحصلا على شهادتين طبيتين حددت مدة العجز فيهما في 22 و25 يوما قابلتين للتمديد .
واستمعت عناصر الدائرة الأولى للشرطة إلى المشتبه به في محضر رسمي ليتم تسليمه إلى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية لاستكمال البحث التفصيلي مع الموقوف .
وبأمر من النيابة العامة تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم .
وبهذه الحادثة تعود قضية الكلاب الشرسة إلى الواجهة خصوصا كما قلت أن هناك نص قانوني يحرم هذه الكلاب الخطيرة ، يبقى على الجهات الأمنية المختصة تفعيل هذا النص و التعامل مع هذا النوع  من الكلاب بكل حزم وتقديم أصحابها للمساءلة القانونية.؟
ما دور السلاح الوظيفي لرجال الأمن إن لم يستعمل في مثل هذه الحالات التي تهدد سلامة رجل الأمن ؟