adsense

2023/03/01 - 11:02 ص

أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن زلزالا بلغت شدته 4.8 درجة على مقياس "ريختر" ضرب اليوم الأربعاء، محافظة "هتاي" الواقعة جنوبي البلاد، دون ورود أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية.

ونقل تلفزيون "إيه نيوز" التركي عن الهيئة: إن الزلزال ضرب مدينة "أنطاكية" بالمحافظة، ووقع مركزه على عمق 11.06 كيلومتر.

يأتي هذا الزلزال في الوقت الذي تتعافى فيه تركيا من آثار الزلازل المدمرة التي ضربت المناطق الجنوبية في 6 فبراير الماضي؛ وأسفرت عن مصرع 45 ألفا و89 شخصا على الأقل.

وفي ذات السياق، أفادت وكالة "مهر للأنباء"، أن رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، أعلن اليوم الأربعاء، عن خطة شاملة وذلك بهدف بدء العمل الفوري لمواجهة خطر الزلزال المتوقع في مدينة اسطنبول.

والخطة تحمل عنوان "تعبئة شاملة لزلزال اسطنبول"، تأتي وسط توقع الجهات الرسمية والمختصين بالزلازل في تركيا، بأن مدينة اسطنبول معرضة لخطر حدوث زلزال كبير، بقوة تتجاوز 7.5 درجات على مقياس ريختر، وهو ما قد يؤدي لنتائج كارثية في المدينة، تكون نتائجها أكبر من نتائج زلزالي جنوبي تركيا.

وتقدر الجهات المختصة في تركيا، بأن عشرات آلاف المباني في مدينة اسطنبول معرضة للانهيار الكامل، حال وقوع مثل هذا الزلزال بهذه القوة، ما يعني أن كارثة كبيرة قد تحدث

وتتبادل الحكومة والمعارضة في تركيا على حد سواء، الاتهامات السياسية نتيجة للزلزال الكبير.

وتتهم المعارضة الحكومة بأنها فشلت فشلا كبيرا في التعامل مع أزمة الزلزال جنوبي البلاد، في أيامه الأولى، وهي الأكثر خطورة وأهمية وحسما في الوصول إلى ناجين.

كما تقول المعارضة إن "الحكومة فشلت في امتحان الرقابة على عمل المقاولين وإنشاء المباني الجديدة، وإن الحزب الحاكم لم ينفذ أية مشاريع جدية، منذ تسلمه الحكم قبل نحو 20 عاما، لمواجهة خطر الزلزال والحد من أضرارها والخسائر بسببها، خاصة في مدينة كاسطنبول، يعيش فيها نحو 20 مليون إنسان، وهي أكبر مدن البلاد وأكثرها ازدحاما، وتقع على خط الصدع الزلزالي الذي يمر من منطقة مرمرة شمال غربي البلاد".