adsense

2023/03/26 - 1:16 ص

انتهت قبل قليل المقابلة التي جمعت المنتخب المغربي، ونظيره البرازيلي، بانتصار أسود الأطلس بهدفين مقابل هدف، هذا العرس الكروي الهام الذي احتضنه الملعب الكبير بعروس الشمال طنجة، حيت حظي منتخب المغرب باستقبال تاريخي وحفاوة منقطعة النظير من 65 ألف مشجع ملأت  مدرجات الملعب.

وبهذا الفوز يكون المغرب قد فك عقدة البرازيل، إذ لم يسبق للأسود الفوز على السيليساو، حيث انهزم أمامه (2-0) في مقابلة ودية سابقة و(3-0) في مونديال فرنسا 1998.

وبدأت المباراة بضغط خفيف من المنتخب المغربي، خاصة من الجهة اليمنى، قبل أن يقوم سفيان بوفال بفك شفرة دفاع البرازيل، ويسجل الهدف الأول بطريقة رائعة، مستفيدا من تمريرة بلال الخنوس في الدقيقة 30.

وفي الدقيقة 65، أهدى ياسين بونو، حارس المغرب، منتخب البرازيل هدف التعادل، بعدما ارتكب خطأ فادحا، بعد أن سدد كاسيميرو من خارج مربع العمليات، كرة أرضية سهلة، حاول الحارس بونو التصدى لها، لكنها مرت بين يديه ودخلت المرمى.

لكن إصرار عناصر النخبة الوطنية، على تحقيق الفوز في هذه المقابلة، وتأكيد النتائج التي تحققت خلال مونديال قطر، مكنهم من تسجيل الهدف الثاني، وهدف الفوز بواسطة الصابري ، بعد تسديدة قوية لم تترك أي حظ للحارس، وتستقر في الشباك لتنطلق الإحتفالات، التي لم تتوقف حتى بعد نهاية المقابلة فرحا بهذه النتيجة الهامة على منتخب البرازيل رائد الكرة العالمية.

وهكذا يستمر المنتخب المغربي في خطه التصاعدي، رفقة المدرب وليد الركراكي، الذي بالمناسبة حقق الفوز في أول مقابلة يخوضها بالمغرب وأمام الجماهير المغربية.