adsense

2022/03/16 - 1:25 م

أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مرة أخرى، إلتزام الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المغرب وقضيته الوطنية وإعترفها بسيادته على كامل أراضيه بما فيها أقاليمه الجنوبية، وذلك

في ترجمة للتطور الذي تشهده العلاقات المغربية الأمريكية منذ الإتفاق الثلاثي سنة 2020 والذي بموجبه إعترفت الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على كامل أراضيه .

وفي هذا الإطار، أقرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالسير على خطى سلفه دونالد ترامب في تكريس الإعتراف بمغربية الصحراء، من خلال المصادقة على التقرير المرفق بقانون المالية الذي ينص على منح مساعدات من طرف واشنطن إلى المغرب، وتشمل الصحراء المغربية.

في السياق، التقرير المرفق بهذا القانون، صادق عليه بايدن بعد اعتماده الأسبوع الماضي من قبل الكونغرس الأمريكي، ينص على ثبات موقف واشنطن الداعم للعملية التي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي ومتوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

التقرير المرفق بقانون المالية الأمريكي، شدد أيضا  على أهمية الامتثال لمعايير قرارات مجلس الأمن التي تكرس أولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل ذي مصداقية وجاد وواقعي لهذا النزاع المفتعل.

التوجه الأمريكي في التعاطي في ملف الصحرا المغربية يأتي تماشيا مع مخرجات البيان المشترك، الذي توج الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، في 8 مارس 2022  الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، رفقة نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان.

ويشكل القانون الأمريكي مرة أخرى، هذه السنة، قوة العلاقات الأمريكية المغربية التي مثلت "فشلا ذريعا لخصوم الوحدة الترابية، الذين حاولوا عبثا إدخال أحكام توحي بتمييز ما بين المغرب وصحرائه أو تروم التشكيك بشأن القنصلية الأمريكية في الداخلة، ولم يتم أخذ أي من إضافاتهم الخبيثة بعين الاعتبار".