adsense

2022/03/25 - 3:07 م

توصلت جريدة القلم الحر، بنسخة من المراسلة التي وجهها مستشارو ومستشارة الحزب الاشتراكي الموحد بمجلس جماعة فاس، في شأن المخاطر التي ستنجم عن إزالة الفاصل المطاطي وتعويضه بشريط إسمتني بشارع الجيش الملكي، وكان رئيس جمعية فاس للسلامة الطرقية، عبد الحي الرايس، قد سبق أن نبه إلى تلك المخاطر، وهذا نص المراسلة :

فاس في 18 مارس 2021

إلى السيد عبدالسلام البقالي رئيس المجلس الجماعي فاس

الموضوع: مراسلة حول المخاطر الناجمة عن إعادة تهيئة شارع الجيش الملكي عبر إتلاف الفاصل المطاطي وتعويضه بشريط إسمتني

المرجع:

- القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية

- تصميم التنقلات الحضرية

-  الفصل 34 من الدستور المغربي

- القانون رقم 03.10 المتعلق بالولوجيات

- القانون الإطار رقم 13.97 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها

تحية طية وبعد،

تباشر حاليا أشغال بشارع الجيش الملكي، حيث جرى إتلاف فاصل مطاطي سبق تثبيته بمبالغ مالية مهمة وتعويضه بآخر إسمنتي عرضه حوالي مترين، كما جرى إحداث بعض المدارات الصغيرة في ملتقيات قد لا تكون ملائمة لذلك. هذه التغييرات عوض أن تساهم في توسيع هذا الشارع الحيوي وتسهل من انسيابية التنقل به فالملاحظ بالعكس من ذلك تماما جرى تضييق الطريق وما صاحبه من اختناقات في حركة السير والجولان وحوادث سير متكررة وغير معهودة حسب مستعملي هذا الشارع.

ناهيك عن عدم احترام هذه الاشغال للمعايير الدنيا التي تحد من معاناة الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث نلاحظ غيابا شبه تام للولوجيات على طول الشارع هذا في الوقت الذي نص القانون المغربي على ضرورة تعميم الولوجيات في الفضاءات العامة والخاصة والطرقات ومختلف الفضاءات الخارجية.

هذا بالاضافة إلى كون الأشغال  الجارية لا تستجيب للبعد الجمالي  المطلوب أن يتوفر في الشوارع مما يوحي بغياب رؤية مستقبلية لتدبير شوارعنا بما يضمن جماليتها وانسيابيتها والأهم استدامتها كما هو معمول به في مدن المملكة.

لكل هذا وفي إطار تفعيل دورنا كمنتخبين نراسلكم السيد رئيس المجلس الجماعي قصد إعادة النظر في هذه الأشغال مقترحين إزالة الشريط الإسمنتي،وتسوية وسط الطريق، وإكمال تثبيت الفاصل المطاطي بين الاتجاهين،  بما يضمن مصالح الساكنة وأمن وسلامة مستعلمي الطريق.

وفي الأخير تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير

الامضاء: مستشارو ومستشارة الحزب الاشتراكي الموحد بمجلس جماعة فاس.