لقي 20 شخصا على الأقل حتفهم في سلسلة انفجارات،
وأصيب نحو 420 شخصا في أعقاب التفجيرات التي وقعت بالقرب من ثكنات عسكرية، في مدينة
باتا الساحلية في غينيا الاستوائية يوم أمس الأحد، حسبما أخبرت قناة تلفزيون (تي.في.جي.إي)
المحلية، مساء يوم أمس نفس اليوم.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز"
عن سكان ووسائل إعلام محلية أن أربعة انفجارات ضخمة وقوية هزت قاعدة عسكرية بمدينة
باتا ما أدى إلى تدمير مباني في المعسكر، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من المنازل المحيطة
به وسقوط ضحايا.
وبثت قناة (تي.في.جي.إي) لقطات لمجموعة
من الناس يسحبون جثثا من تحت أكوام الأنقاض. كما دعت القناة المشاهدين للتبرع بالدم،
قائلة إن المستشفيات مكتظة بالمصابين.
وتحركت شاحنات صغيرة تقل ناجين ومعظمهم
من الأطفال إلى أمام مستشفى محلي، حيث ظهر في بعض اللقطات المصورة بعض الضحايا وهم
على الأرض.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي
تصاعد أعمدة دخان ضخمة وأضرارا واسعة النطاق.
وقال رئيس غينيا الاستوائية، إن الانفجارات
نجمت عن "إهمال" في تخزين الديناميت في الثكنات.