adsense

2021/03/25 - 9:16 م

عبر نشطاء في التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد عن نسب الاستجابة لإضرابهم الوطني الأسبوع الماضي، "مما يدل على جدية مطالبنا ومصداقية ملفنا المشروع أساسه الإدماج وإسقاط التعاقد "، بحسب تعبيرهم، في الوقت الذي أكدت فيه النقابات أن الإضراب العام، ليوم الأربعاء، حقق نجاحا تاريخيا فاق التوقعات، حيث بلغت نسبة المشاركة أرقاما مهمة، فيما رفضت الحكومة التعليق على ذلك، مؤكدة أن الأرقام غير مهمة.

وفي نفس الاتجاه، فقد كان لإضراب الكرامة تأثير كبير على الساحة التعليمية، فقد نجح بنسبة فاقت كل التوقعات، عززته الأشكال النضالية الميدانية في كل جهات المغرب على شكل وقفات احتجاجية واعتصامات ومسيرات وندوات.

وقد وصف البعض من خلال تدويناتهم، أن الإضراب وسيلة وليس غاية في حد ذاته، وهو تنبيه للحكومة لتعود إلى جادة الصواب، وأن تفتح مفاوضات حقيقية حول الملف المطلبي، دون تجاهل لقضية الشغيلة التعليمية، وأن خوضها هذا الإضراب الوطني ،يأتي كرسالة إنذارية لوزارة التربية الوطنية لعزم المتعاقدين مواصلة النضال حتى إسقاط مخطط التعاقد وإدماجهم في الوظيفية العمومية.

وعلى ضوء ذلك، خرجت التنسيقية الوطنية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مساء أمس، ببيان وطني ختامي، تستحضر فيه معطيات المرحلة الراهنة، وقد خلص المجلس الوطني إلى تسطير برنامج نضالي يدعو إلى مواصلة الانسحاب من المجالس التعليمية، وتجميد أنشطة النوادي ومقاطعة لقاءات المفتشين.

كما دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى إضراب وطني آخر أيام 8.7.6.5  أبريل 2021، مرفوقا بإنزال وطني يومي 7.6 بالرباط، بالإضافة إلى عقد ندوة وطنية، يوم 23أبريل 2021 تتناول قضية الشهيد عبد الله حجيلي، إحياء للذكراه الثانية، مع أشكال نضالية جهوية وبمسيرة قطبية بآسفي.

أيوب تاسي