adsense

2020/11/15 - 1:21 م

 حيى بلاغ للهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار الديمقراطي ما قامت به القوات المسلحة الملكية لفك الحصار عن معبر الكركرات الاستراتيجي، كما ثمن مهنيتها وأدائها الموفق.

وعبر ذات البلاغ، الذي توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه، عن دعمه للواجب الذي قامت بها بلادنا لطرد العصابة من المعبر، مؤكدا على أن المغرب يجب أن يبقى مستعدا لمواجهة كل مناورات أعداء وحدته الترابية، ومواصلة الضغط على المنتظم الدولي لتسهيل تطبيق الحل السلمي، ووضع حد للتصعيد والاستفزاز للجبهة الانفصالية، التي تعودت القيام بمثل هذه المناورات، كلما طرحت القضية على مجلس الأمن الدولي، وفي هذه الظروف الصعبة التي تتزايد فيها الضغوطات والتدخلات من جهات عديدة، من أجل رعاية مصالح جيوإستراتيجية واقتصادية، والتي تقوم على خلق بؤر من التوتر وتعميم الفوضى وافتعال الصراعات أو تأجيجها.

وجددت الهيئة التنفيذية في ذات البلاغ،  تأكيدها على أن لا حل لمشكلة الصحراء المغربية؛ إلا في إطار السيادة الوطنية، والربط الجدلي مع بناء الوحدة المغاربية وتحقيق تقرير المصير الديمقراطي، عبر تمكين ساكنة الصحراء من تدبير شؤونها في إطار السيادة المغربية، وفي إطار تقوية بناء الديمقراطية الحقة والمواطنة الكاملة والتوزيع العادل للثروة.

وذكر البيان، بضرورة وأهمية الربط بين تحصين الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، وتقوية الجبهة الداخلية بإشراك جميع فعاليات الشعب المغربي، والتقدم في بناء دولة الحق والقانون، واحترام حقوق الإنسان، وبناء مغرب الجهات المتكاملة والجهوية المتقدمة، والتقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية.