بقلم ذة/ امال
السقاط الضخامة
وشاء القدر
ان تطوف بي نسيمات
ذات فجر
تحاكيني،
بعد فراق وهجر
عسير، وصبر
فقلت:اسيدتي
اياراحة الروح
ولب نواتها
قد طال صبري
وهذا الصبر اسأليه
يخبرك عني،
انه مني قد مل
وضجر
وأنا لازلت اترقب،
ذلك الفرج الموعود
المنتظر
سألت عنه،
طفت الهند،طفت
السند
طفت شطأن كل بر
،
وفيافي كل بحر.
ألا أخبرتني
سيدتي:
كيف لسحين العشق ان يتحرر؟
وكيف لحروف قصيدتي
ان تخمد،لا تثور
اوتثار،
وكيف للمحبة
ان تطول ،تطول....
أن تعبر
على سفينة السلام
بحكمة
بين شعوب العالم
اكثر؟
اخبريني،
كيف للضمير ان
يصحو
من سبات تفاهة،
او عبث متاهة هدر
تاركا رسالته تسبح
في غياهب سحب
ودواهي دهر،
و قضيته الكبرى
،في كف طوفان ظلام اغبر؟
اخبريني سيدتي
كيف له أن يرسو،
او ان يعبر؟
وقد اتلف رسم خريطة
جيل،
ورقم معادلة عصر؟
بربك أخبريني
قولي لي اذن،
كيف يكون وجود
للمعنى بحياة
لولا وعي حكيم،وفطنة
مد وجزر،
وخلاص في إخلاص
لرسالة عمر .؟
وكيف لشعوب ان
تصمد تتجرع المر،
رغم الداء والأعداء
و لدهر،
إن لم يكن من اجل
سؤدد وطن به نفخر،
وأجيال عز هم حراسه،
وفي شموخ دائم
ترفع عالم النصر.
دائما ترفع عالم
النصر
دائما ترفع عالم النصر
